ما هو سرّ الغضب؟ كيف نشعر بالغضب، وما هو دوره في حياتنا؟
الغضب هو شعور قوي ومُتَوَتِر يسكننا جميعًا. هو عاصفةٌ تُهُزُّ أركاننا، تُخَيِّل لنا أنّها تُحَطِّم كلّ شيء في طريقها. لكنّ الغضب ليس وحشًا شرسًا، بل هو ردّ فعل طبيعي للجسم وَالنَّفْسِ، يُشِيرُ إلى شيءٍ ما يُخَالِفُ رغبتنا وَتَوَقُّعَاتِنا. لكنّ ما هو سرّ هذا الشعور؟ كيف نَشْعُرُ بِهِ؟ وما هو دوره في حياتنا؟ في هذا المقال، سَنَسْتَكْشِفُ هذه الأسئلة وَتَشَعُّباتِها، وَسَنَسْتَكْشِفُ دَورَ الغضب كَقُوَّةٍ مُحَرِّكَةٍ في حياتِنا، وَكَيفَ نُؤَثِّرُ عَلَى تَأْثِيرَاتِهِ وَتَوْجِيهَاتِهِ.
ما هو سرّ الغضب؟ كيف نشعر بالغضب |
الغضب هو شعورٌ مُتَوَتِرٌ، يُعَبِّرُ عن حَالَةٍ نَفْسِيَّةٍ مُتَغَيِّرَةٍ، وَتَتَأَثَّرُ كَيْفِيَّةُ شُعُورِنا بِهِ بِعَدَةِ عَوَامِل، مِنْ بَيْنِها الشَّخْصِيَّةُ وَالتَّجَارِبُ وَالثَّقَافَةُ. وَهُوَ مِثْلُ الْمُوْجِهِ الَّذِي يُخَبِّرُنا بِأَنَّ هُنَاكَ شيءٌ لا يُسْتَحْسَنُ فِي حَيَاتِنا، يَجِبُ عَلَيْنَا تَصْلِيحُهُ وَتَغْيِيرُهُ.
مُسْتَوَيَاتُ الغضب وَتَأْثِيرَاتُهُ عَلَيْنَا
لا يَكُونُ الغضبُ دائِمًا بِشَدَّةٍ واحِدَةٍ، بل يَتَرَانَحُ بَيْنَ مُسْتَوَيَاتٍ مُخْتَلِفَةٍ، مِنْ أَخَفِّ الْمُسْتَوَيَاتِ إلى أَشَدِّها، وَكُلُّ مُسْتَوى يَحْمِلُ مَعَهُ تَأْثِيرَاتٍ مُخْتَلِفَةٍ. فَمِنْ أَخَفِّ الْمُسْتَوَيَاتِ، نَجِدُ الغضبَ الَّذِي يَكُونُ مُجْرَدَ إحْسَاسٍ خَفِيًّ يَتَصَاعَدُ بِشَكْلٍ مُتَقَاطِعٍ وَلا يَتَحَكَّمُ بِأَفْعَالِنا. وَلَكِنَّ الْمُسْتَوَيَاتِ الْأَشَدُّ تَصْعُدُ بِهِ إلى تَحَكُّمٍ أَقْوَى بِأَفْعَالِنا، وَتُؤَثِّرُ عَلَى تَفْكِيرِنا وَسُلُوكِنا بِشَكْلٍ كَبِيرٍ. وَتَتَضَاعَفُ الْأَثَرَاتُ سلبًا عَلَى صِحَّتِنا وَعَلَاقَاتِنا وَعَلَى حَيَاتِنا بِشَكْلٍ عَامٍّ.
تَوْجِيهُ الغضب وَالْمُوْجِهِ الْأَسَاسِي
يَكْمُنُ الْسَّرُّ في أَنَّ الْغَضَبَ بِذَاتِهِ لَيْسَ سيئًا وَلا جَيِّدًا، بَل هُوَ مِثْلُ الْأَدَاةِ الَّتِي يُعْتَمَدُ عَلَيْهَا في مَجَالٍ مُعَيَّنٍ، وَلَكِنَّ الَّذِي يُؤَثِّرُ هُوَ كَيْفِيَّةُ إِسْتِخْدَامِهَا وَتَوْجِيهِهَا. فَالْغَضَبُ يُعَبِّرُ عَنَ رُغْبَةٍ في تَغْيِيرِ شَيْءٍ ما في حَيَاتِنا، وَتَحْرِيكِ النَّفْسِ لِتَحْقِيقِ ذَلِكَ التَّغْيِيرِ، وَتَكْمُنُ مُشْكِلَةُ الْغَضَبِ في أَنَّهُ يَتَصَاعَدُ دُونَ مُراقَبَةٍ أو تَوْجِيهٍ، وَيُصْبِحُ خَارِجًا عَنَ الْحَدِّ، مُتَحَكِّمًا بِأَفْعَالِنا وَتَفْكِيرِنا دُونَ أَنْ يُخَدِّمَ حَقِيقَةً غَايَةً مُحَدَّدَةً.
أَصْلُ الْغَضَبِ: مِنْ الْحَاجَاتِ الْأَسَاسِيَّةِ وَالْتَّوَقُّعَاتِ
يَتَصَلُّ الْغَضَبُ بِحَاجَاتِنا الْأَسَاسِيَّةِ وَتَوَقُّعَاتِنا فِي الْحَيَاةِ. فَنَشْعُرُ بِالْغَضَبِ عِنْدَمَا نَتَوَقَّعُ شيءًا مَا وَلا نَحْصُلُ عَلَيْهِ، أَوْ عِنْدَمَا نُخَالِفُ مُنَظَّمَاتِنا الْأَخْلَاقِيَّةَ، أَوْ نُؤْذِي أَحَدًا بِشَكْلٍ مُتَعَمَّدٍ. وَيُؤَثِّرُ تَجَارِبُنا الشَّخْصِيَّةُ وَالْخَلْفِيَّةُ الْثَّقَافِيَّةُ عَلَى كَيْفِيَّةِ تَصَوُّرِنا لِـ"مُنَظَّمَاتِنا" الْأَخْلَاقِيَّةِ وَتَوَقُّعَاتِنا مِنَ الْحَيَاةِ، وَمِنْ ثَمَّ يُؤَثِّرُ عَلَى أَنْمَاطِ غَضَبِنا وَكَيْفِيَّةِ تَصَارُعِنا مَعَهُ.
أَنْمَاطُ الْغَضَبِ وَالتَّصَارُعُ مَعَهُ
تُوجَدُ أَنْمَاطٌ مُخْتَلِفَةٌ لِلْغَضَبِ، وَتَتَوَازَنُ بَيْنَ تَأْثِيرِ الشَّخْصِيَّةِ وَالتَّجَارِبِ وَالْخَلْفِيَّةِ الْثَّقَافِيَّةِ. فَمِنْ هَذِهِ الْأَنْمَاطِ، نَجِدُ أَنْمَاطَ الْغَضَبِ الْانْفِجَارِيَّةَ وَالْغَضَبَ الْمُتَكَبِّتَ وَالْغَضَبَ الْمُتَحَكِّمَ. وَتَتَفَاوَتُ كَيْفِيَّةُ تَصَارُعِنا مَعَ هَذِهِ الْأَنْمَاطِ بِحَسَبِ الشَّخْصِيَّةِ وَالتَّجَارِبِ وَالْقُدْرَةِ عَلَى الْإِدْرَاكِ وَالْفَهْمِ.
الْغَضَبُ كَقُوَّةٍ مُحَرِّكَةٍ في حَيَاتِنا
يُعَدُّ الْغَضَبُ قُوَّةً مُحَرِّكَةً في حَيَاتِنا، فَتُؤَثِّرُ عَلَى أَفْعَالِنا وَتَصَرُّفَاتِنا وَعَلَى رُؤْيَتِنا لِـ"الْعَالَمِ"، وَعَلَى كَيْفِيَّةِ تَعَامُلِنا مَعَ الْأُخَرِينَ. فَإِنْ كَانَ الْغَضَبُ سَلْبِيًّا وَلا يَتَحَكَّمُ بِهِ، فَسَيُؤَدِّي إلى الْعُدْوَانِ وَالتَّدَمِّرِ وَالْإِضْرَارِ بِأَنْفُسِنا وَالْأُخَرِينَ. وَلَكِنَّ الْغَضَبَ يُوجَدُ لِأَنْ يُشِيرَ إلى شيءٍ ما لا يُسْتَحْسَنُ في حَيَاتِنا، وَتَحْرِيكِ النَّفْسِ لِتَحْقِيقِ التَّغْيِيرِ.
الْغَضَبُ كَقُوَّةٍ مُحَرِّكَةٍ لِلْتَّغْيِيرِ
بِدَلِيلٍ مُسْتَمَدٍّ مِنَ الْفِطْرَةِ الْبَشَرِيَّةِ وَالْقُدْرَةِ عَلَى التَّعَلُّمِ وَالتَّكَيُّفِ، فإنَّ الْغَضَبَ يُوجَدُ لِأَنْ يُشِيرَ إلى شيءٍ ما لا يُسْتَحْسَنُ في حَيَاتِنا، وَتَحْرِيكِ النَّفْسِ لِتَحْقِيقِ التَّغْيِيرِ. فَالْغَضَبُ هو نَفْسُهُ مُحَرِّكٌ لِـ"التَّغْيِيرِ"، وَلَكِنَّ الْقُدْرَةَ عَلَى تَوْجِيهِهِ وَتَحْكُّمِهِ بِشَكْلٍ سَلِيمٍ تُؤَثِّرُ عَلَى كَيْفِيَّةِ تَصَارُعِنا مَعَهُ.
الْتَّعَامُلُ مَعَ الْغَضَبِ: فَهْمٌ وَتَوْجِيهٌ
الْتَّعَامُلُ مَعَ الْغَضَبِ بِشَكْلٍ سَلِيمٍ يُوجَدُ في فَهْمِهِ وَتَوْجِيهِهِ بِشَكْلٍ صَحِيحٍ. فَلِتَفَهُّمِ مُسْبَّبَاتِ الْغَضَبِ يَجِبُ عَلَيْنَا تَوْقِيفُ النَّفْسِ مُؤَقَّتًا، وَالْحَدِّ مِنْ تَأْثِيرِهِ عَلَى أَفْعَالِنا وَتَفْكِيرِنا، وَالْقُدْرَةَ عَلَى تَحْلِيلِ الْأَسْبَابِ وَالْأَفْكَارِ الَّتِي أَوْصَلَتْنَا إلى هَذَا الْحَالِ. وَمِنْ ثَمَّ، نَسْتَطِيعُ تَوْجِيهَ الْغَضَبِ بِشَكْلٍ مُفِيدٍ، وَتَحْوِيلِهِ إلى قُوَّةٍ تُحَرِّكُنا لِـ"التَّغْيِيرِ" وَالتَّطَوُّرِ وَالْحَلِّ بِشَكْلٍ سَلِيمٍ وَبَنَّاءٍ.
الْتَّغَلُّبُ عَلَى الْغَضَبِ الْمُتَحَكِّمِ
يُشَكِّلُ الْغَضَبُ الْمُتَحَكِّمُ تَحَدِّيًا كَبِيرًا، فَهُوَ يَتَصَاعَدُ دُونَ مُراقَبَةٍ وَيُؤَثِّرُ عَلَى سُلُوكِنا وَتَصَرُّفَاتِنا بِشَكْلٍ سَلْبِيٍّ، وَيُؤَدِّي إلى تَخْرِيبِ الْعَلَاقَاتِ وَالْأَضْرَارِ بِالصِّحَّةِ النَّفْسِيَّةِ وَالْجِسْمِيَّةِ. وَلِتَغَلُّبِ عَلَيْهِ، يَجِبُ عَلَيْنَا تَطْوِيرَ الْقُدْرَةِ عَلَى الْإِدْرَاكِ وَالْفَهْمِ، وَتَحْكُّمِ النَّفْسِ وَالْقُدْرَةِ عَلَى تَوْجِيهِ الْغَضَبِ بِشَكْلٍ سَلِيمٍ وَبَنَّاءٍ.
تَقْنِيَاتُ الْتَّحَكُّمِ وَالتَّوْجِيهِ
تُوجَدُ تَقْنِيَاتٌ مُتَعَدِّدَةٌ لِتَحْكُّمِ الْغَضَبِ وَتَوْجِيهِهِ بِشَكْلٍ صَحِيحٍ، وَتَتَفَاوَتُ بِحَسَبِ الشَّخْصِيَّةِ وَالتَّجَارِبِ وَالْقُدْرَةِ عَلَى الْإِدْرَاكِ وَالْفَهْمِ. فَمِنْ هَذِهِ الْتَّقْنِيَاتِ، نَجِدُ التَّنَفُّسَ الْعَمِيقَ وَالتَّوْصُّلَ إلى الحلّ الْمُنَاسِبِ وَالْحِوَارَ الْمُنَاسِبِ وَالْتَّفْكِيرِ بِشَكْلٍ إيجَابِيٍّ. وَلَكِنَّ الْقُدْرَةَ عَلَى تَطْوِيرِ هَذِهِ الْقُدْرَاتِ وَتَطْبِيقِهَا بِشَكْلٍ سَلِيمٍ تُؤَثِّرُ عَلَى كَيْفِيَّةِ تَصَارُعِنا مَعَ الْغَضَبِ.
دَورُ الْغَضَبِ فِي التَّطَوُّرِ وَالْنَّمُوِّ
يُوجَدُ لِلْغَضَبِ دَورٌ مُهِمٌّ فِي التَّطَوُّرِ وَالْنَّمُوِّ، فَهُوَ يُشِيرُ إلى حَاجَاتِنا وَتَوَقُّعَاتِنا وَيُحَرِّكُ النَّفْسَ لِتَحْقِيقِ التَّغْيِيرِ. وَفِي هَذَا الْسَيَاقِ، يُوجَدُ لِلْغَضَبِ قُدْرَةٌ عَلَى إِشْعَارِنا بِأَنَّ هُنَاكَ شيءٌ ما يَجِبُ تَغْيِيرُهُ فِي حَيَاتِنا، وَتَحْرِيكِ النَّفْسِ لِـ"التَّطَوُّرِ" وَالتَّكَيُّفِ مَعَ الْعَالَمِ بِشَكْلٍ أَفْضَلَ. وَلَكِنَّ الْقُدْرَةَ عَلَى تَوْجِيهِ الْغَضَبِ بِشَكْلٍ سَلِيمٍ تُؤَثِّرُ عَلَى كَيْفِيَّةِ تَصَارُعِنا مَعَهُ وَتَحْوِيلِهِ إلى قُوَّةٍ مُحَرِّكَةٍ لِـ"التَّطَوُّرِ" وَالْنَّمُوِّ.
الْغَضَبُ وَالْإِبْدَاعُ
تُوجَدُ عَلَاقَةٌ قَوِيَّةٌ بَيْنَ الْغَضَبِ وَالْإِبْدَاعِ، فَالْغَضَبُ يُوجَدُ لِأَنْ يُشِيرَ إلى شيءٍ ما لا يُسْتَحْسَنُ في حَيَاتِنا، وَتَحْرِيكِ النَّفْسِ لِتَحْقِيقِ التَّغْيِيرِ وَالْإِبْدَاعِ وَالْخَلْقِ لِـ"الْحَلُّولِ" الْمُنَاسِبَةِ. فَالْغَضَبُ يُعَدُّ مُحَرِّكًا لِـ"التَّغْيِيرِ"، وَيُوجَدُ لِأَنْ يُشِيرَ إلى شيءٍ ما يَجِبُ تَغْيِيرُهُ فِي حَيَاتِنا.
الْغَضَبُ وَالْعَلَاقَاتُ الْإِجْتِمَاعِيَّةُ
يُؤَثِّرُ الْغَضَبُ عَلَى الْعَلَاقَاتِ الْإِجْتِمَاعِيَّةِ بِشَكْلٍ كَبِيرٍ، فَإِنْ كَانَ الْغَضَبُ سَلْبِيًّا وَلا يَتَحَكَّمُ بِهِ، فَسَيُؤَدِّي إلى الْعُدْوَانِ وَالتَّدَمِّرِ وَالْإِضْرَارِ بِالْعَلَاقَاتِ الْإِجْتِمَاعِيَّةِ وَتَخْرِيبِهَا. وَلَكِنَّ الْغَضَبَ يُوجَدُ لِأَنْ يُشِيرَ إلى شيءٍ ما لا يُسْتَحْسَنُ في حَيَاتِنا، وَتَحْرِيكِ النَّفْسِ لِتَحْقِيقِ التَّغْيِيرِ وَالتَّطَوُّرِ وَالْحَلِّ بِشَكْلٍ سَلِيمٍ وَبَنَّاءٍ.
الْغَضَبُ كَقُوَّةٍ مُحَرِّكَةٍ لِـ"التَّغْيِيرِ" فِي الْعَلَاقَاتِ
يُوجَدُ لِلْغَضَبِ قُدْرَةٌ عَلَى إِشْعَارِنا بِأَنَّ هُنَاكَ شيءٌ ما يَجِبُ تَغْيِيرُهُ فِي الْعَلَاقَاتِ الْإِجْتِمَاعِيَّةِ، وَتَحْرِيكِ النَّفْسِ لِـ"التَّطَوُّرِ" وَالتَّكَيُّفِ مَعَ الْعَالَمِ بِشَكْلٍ أَفْضَلَ. فَالْغَضَبُ هو نَفْسُهُ مُحَرِّكٌ لِـ"التَّغْيِيرِ"، وَلَكِنَّ الْقُدْرَةَ عَلَى تَوْجِيهِهِ وَتَحْكُّمِهِ بِشَكْلٍ سَلِيمٍ تُؤَثِّرُ عَلَى كَيْفِيَّةِ تَصَارُعِنا مَعَهُ وَتَحْوِيلِهِ إلى قُوَّةٍ مُحَرِّكَةٍ لِـ"التَّطَوُّرِ" وَالْنَّمُوِّ فِي الْعَلَاقَاتِ الْإِجْتِمَاعِيَّةِ.
الْخَاتِمَةُ: الْغَضَبُ كَقُوَّةٍ مُتَوَتِرَةٍ
الْغَضَبُ هو شعورٌ مُتَوَتِرٌ، يُعَبِّرُ عن حَالَةٍ نَفْسِيَّةٍ مُتَغَيِّرَةٍ، وَتَتَأَثَّرُ كَيْفِيَّةُ شُعُورِنا بِهِ بِعَدَةِ عَوَامِل، مِنْ بَيْنِها الشَّخْصِيَّةُ وَالتَّجَارِبُ وَالثَّقَافَةُ. وَهُوَ مِثْلُ الْمُوْجِهِ الَّذِي يُخَبِّرُنا بِأَنَّ هُنَاكَ شيءٌ لا يُسْتَحْسَنُ فِي حَيَاتِنا، يَجِبُ عَلَيْنَا تَصْلِيحُهُ وَتَغْيِيرُهُ. وَمِنْ خلالِ فَهْمِ الْغَضَبِ وَتَوْجِيهِهِ بِشَكْلٍ صَحِيحٍ، نَسْتَطِيعُ تَحْوِيلِهِ إلى قُوَّةٍ مُحَرِّكَةٍ لِـ"التَّغْيِيرِ" وَالتَّطَوُّرِ وَالْنَّمُوِّ فِي حَيَاتِنا.