ثلاتة قصص للأطفال عن القرد الغبي

أهمية القصص للأطفال


تلعب القصص دورًا هامًا في حياة الأطفال، حيث تساعدهم في التعلم والنمو الشخصي والاجتماعي. وإليك بعض الأسباب التي تجعل القصص مهمة للأطفال:

1- تطوير اللغة والكلام: تساعد القصص الأطفال على تعلم الكلمات والجمل، وتعزز قدرتهم على التعبير عن أفكارهم ومشاعرهم.

2- تعزيز الخيال والإبداع: تساعد القصص الأطفال على تطوير خيالهم وإبداعهم، وتشجعهم على التفكير خارج الصندوق واستكشاف الأفكار الجديدة.

3- تحسين القراءة والكتابة: تساعد القصص الأطفال على تحسين مهارات القراءة والكتابة، وتشجعهم على الاستمرار في القراءة والتعلم.

4- تعليم القيم والأخلاق: تحتوي القصص على رسائل وقيم مهمة، مثل الصداقة والتعاون والصبر والصدق، وتساعد الأطفال على فهمها وتطبيقها في حياتهم اليومية.

5- تحسين الذاكرة والتركيز: تساعد القصص الأطفال على تحسين الذاكرة والتركيز، حيث يحاول الأطفال تذكر الأحداث والشخصيات في القصة وفهمها.

6- تقريب المعلومات: تساعد القصص الأطفال على تقريب المعلومات وجعلها أكثر وضوحًا وسهولة لفهم الأطفال، وتسهم في تعليمهم المفاهيم الصعبة بشكل أسهل وأكثر إيضاحًا.

بشكل عام، فإن القصص تعتبر وسيلة فعالة لتحفيز الأطفال على التعلم والنمو الشخصي، كما أنها تساعد في تعزيز علاقة الأطفال بالعالم من حوله.

القصة الاولى - قصة القرد الغبي

كان هناك قرد غبي يعيش في إحدى الغابات. كان القرد يفعل أشياء غبية طوال الوقت، مثل القفز من فوق الأشجار بلا تفكير، والتهام الفواكه الفاسدة التي يجدها على الأرض.

في يوم من الأيام، شاهد القرد طائراً يحلق في السماء. وبما أن القرد كان غبياً، فقد فكر في أنه يريد أن يطير مثل الطائر. لذلك، قرر القرد أن يجرب تقليد الطائر عن طريق القفز من فوق أحد الصخور العالية في الغابة.

وبمجرد أن قفز القرد، تذكر بأنه لا يملك جناحين مثل الطائر، وأنه سيسقط بقوة على الأرض. لكن القرد كان قد فوت الأوان لإيقاف قفزته، وكان الآن في الهواء بسرعة.

سقط القرد بشدة على الأرض، مما تسبب في إصابته بجروح خطيرة. وعندما حاول القرد النهوض، وجد نفسه غير قادر على الحركة بسبب إصاباته.

وبهذا الشكل، انتهت قصة القرد الغبي، الذي فكر في أنه يستطيع الطيران، وانتهى به المطاف في الحصول على إصابات خطيرة. القصة تعلمنا أنه من المهم دائمًا تقييم قدراتنا وإمكانياتنا بدقة، وعدم المغامرة في أمور قد تؤدي إلى الأذى أو الضرر.

القصة التانية

كان هناك قرد يدعى "أبو جحا"، كان يعيش في إحدى الغابات، وكان يشتهر بذكائه البارع وحكمته العالية، وكان الجميع يأتون إليه ليستشيروه في المشاكل والأمور الصعبة.

وفي يوم من الأيام، قرر أبو جحا أن يقوم بعملية سرقة من أحد المزارعين، فذهب إلى حقله الذي كان يحتوي على العديد من الفواكه اللذيذة، وقام بجمع الكثير منها ووضعها في كيس كبير.

وعندما بدأ أبو جحا في العودة إلى الغابة، قابله أحد الصيادين الذين كانوا يمشون في المنطقة، فطلب من أبو جحا أن يعرض عليه بعض الفواكه. ولكن أبو جحا كان مشتتًا بسبب الفاكهة التي حملها، ولم ينتبه إلى ما طلبه الصياد.

وبدلاً من أن يعطي الصياد بعض الفواكه، أعطى أبو جحا الصياد كيسًا فارغًا، ثم واصل طريقه إلى الغابة.

وعندما وصل إلى الغابة، وجد القرود الأخرى تنتظره لتسمع منه حكمته العالية وذكائه البارع، فأخبرهم بقصة ما حدث، وقال: "لقد أعطيت الصياد الكيس الخالي، لأني كنت مشتت الذهن بالفاكهة التي حملتها".

ولكن القرد الآخر قال لأبو جحا: "يا أبو جحا، لقد أصبحت حمارًا بسبب غبائك، فقد كان عليك أن تعطي الصياد بعض الفواكه بدلاً من الكيس الفارغ، وإلا فإنك ستفقد سمعتك كأحد أذكى القرود في الغابة!".
ومنذ ذلك الحين، تعلم أبو جحا الدرس، وأصبح يفكر جيدًا.

القصة التالثة قصة القرد الغبي

كان هناك قرد غبي يعيش في الغابة، وكان لديه الكثير من المشاكل في فهم الأمور البسيطة. كان يحب التسلية واللعب مع القرود الأخرى، ولكنه كان دائماً يفسد اللعبة بسبب غبائه.
في يوم من الأيام، قرر القرد الغبي أن يتعلم كيفية جمع الموز من الأشجار. فذهب إلى شجرة الموز الأكبر في الغابة وحاول القفز عليها لكنه فشل في الحصول على أي موز. حاول مرة أخرى ومرة أخرى، ولكنه لم يتمكن من الوصول إلى الموز.
في النهاية، قرر القرد الغبي أن يترك الموز ويرجع إلى القرود الأخرى للعب. لكنه لم يستطع العثور على الطريق العائد إلى الغابة. وجد نفسه محاصرًا في منطقة من الغابة التي لم يكن يعرفها، ولم يعرف كيفية العودة إلى منزله.
بعد عدة ساعات من المشي والتجوال في الغابة، وجد القرد الغبي مجموعة من القرود الأخرى التي كانت تلعب بجانب نهر. طلب القرد الغبي من القرود الأخر

القصة الرابعة 

في يوم من الأيام ، كان هناك قرد مؤذ للغاية ومثير للجدل ويمزح دائمًا -وكان يعيش في شجرة طويلة في غابة كبيرة جدًا مليئة بالحيوانات والنباتات المختلفة. مع الكثير من المرح.

كان القرد معتاد على الاحتيال على جميع أصدقائه وانتزاع الكثير من الموز منهم وفي يوم من الأيام كان هناك قردة اسمها سلمى ، وجد الكثير من الموز في الغابة ، فجمعهم معًا.

رأت القرود سلمى وهي تحمل الكثير من الموز ، وعندما سألوها عن الأمر وأرادوا الحصول على بعض الموز الذي كانت تحمله ، قالت سلمى إنها ستوزع الموز على جميع قرود الغابة ، بعد أن تنهي عملها في الغابة.

أخذت سلمى الموز ووضعتها خلف الشجرة ، وهي إحدى أشجار الغابة ، وذهبت لتكمل باقي عملها ، وكان القرد الملتوي يراقبها من بعيد و اخد الموز حمله إلى أعلى الشجرة بدون علمها .

بدأ القرد يأكل الموز ويرمي القشر على الأرض ، ومر الفيل بجانبه وفجأة انزلق على قشر الموز فسقط على الأرض وكان يتألم ، فقطع كل الأشجار التي تخص قرود الغابة . وكسر كل شيء أمامه .

هرعت القرود جميعًا إلى القرد سلمى وألقو عليه باللوم على ما فعله ، لذلك أخبرتهم أن الموز كان كما هو وكان خلف الشجرة. و أخدهم إلى المكان للتأكد من كلمته ، لكن عندما لم يتمكنوا من العثور على الموز ، هاجموه وألقوا باللوم عليه كثيرًا لأن الفيل قطع جميع الأشجار نتيجة لفعلته. .

هنا ركض الثعبان إليهم وأخبرهم أن القرود المحظوظة لم تفعل شيئًا سوى وضع الموز خلف الشجرة وذهبت إلى العمل وأخبرتهم أن القرد المزيف جاء بعدهم وحمل كل الموز. فأخذه إلى أعلى الشجرة وأكل ما أكله.

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -