قصة الثعلب المكار - قصص للأطفال

القـــــصــــــــة الأولــــــــــــــــى : قصة الثعلبة المكارة

في إحدى الغابات الخضراء، عاشت ثعلبة مكارة تتميز بذكائها الفائق ومهارتها في الصيد والبقاء على قيد الحياة في ظروف صعبة. ولكنها كانت تعاني من مشكلةٍ تؤرقها كثيرًا، وهي أنها كانت تأكل نفس الطعام اليومي بشكل متكرر، وذلك بسبب عدم وجود خيارات كافية للطعام في المكان الذي تعيش فيه.

في يومٍ من الأيام، شاهدت الثعلبة مجموعة من الأرانب تأكل الخضراوات الموجودة في الحقل القريب منها، وقررت أن تسرق بعض الخضراوات من الحقل، حتى تتمكن من تناول شيءٍ جديد وشهي. وبعد سرقتها لبعض الخضروات، قامت الثعلبة بإخفائها في مخبأٍ سري، لتتناولها لاحقًا بعدما تجهزها بشكلٍ لذيذ.

ولكن، كانت الأرانب تشاهدونها بسريةٍ، وقرروا أن يعاقبوها على سرقتها للطعام، وبدأوا في التخطيط لكيفية الانتقام منها. وعندما عادت الثعلبة إلى مخبأها لتتناول وجبتها اللذيذة، وجدت الأرانب قد وضعوا الخضروات الفاسدة بدلاً منها، ولم تتمكن الثعلبة من تناول الوجبة المخبأة بعناية.

وعندما فهمت الثعلبة أنها قد تم خداعها، شعرت بالحزن والخيبة، وتألمت لأنها فقدت طعامها اللذيذ. ولكنها قررت أن تتعلم من هذه الخطأ وأن تعيد تقييم أفعالها وتفكيرها. 

قصة الاسد والثعلب المكار

القـــــصــــــــة الثانـــــــيــــــــــة : قصة الثعلبة المكارة

في يومٍ من الأيام، انتشرت شائعةٌ في الغابة تقول أن هناك كنزًا مدفونًا في مكانٍ ما، وأنه يمكن لأي حيوانٍ يعثر عليه أن يصبح غنيًا جدًا. وعندما سمعت الثعلبة المكارة هذه الشائعة، قررت أن تبحث عن الكنز وتحصل على ثروةٍ لا حصر لها.

في اليوم التالي، بدأت الثعلبة في البحث عن الكنز في الغابة، وفي طريقها التقت بأرنبٍ وسألته عما إذا كان يعرف مكان الكنز. وأجاب الأرنب بأنه لا يعرف، ولكنه نصح الثعلبة بأن تتحدث مع النمر الحكيم الذي يعيش في الغابة، فقد يكون يعرف مكان الكنز.

فذهبت الثعلبة إلى النمر وسألته عن الكنز، ولكن النمر الحكيم رد عليها بأن الكنز لا يوجد وأن هذه شائعاتٌ كاذبة. ولكن الثعلبة لم تصدق النمر واستمرت في البحث، وعندما شعرت بالإحباط من فشلها في العثور على الكنز، قررت أن تذهب إلى النمر مرةً أخرى وتخبره بأنها تريد تعلم الحكمة التي تجعل النمر مثله حكيمًا.

فأخذ النمر يعلم الثعلبة بأهمية البحث عن الحقيقة وعدم الاستنتاجات الخاطئة، وأن الثروة الحقيقية هي المعرفة والحكمة وليس الأموال المادية. وفهمت الثعلبة من هذا الدرس أن البحث عن الحقيقة والحكمة هو الطريق للنجاح والسعادة في الحياة.


القـــــصــــــة الـــــــثـــــالـــــثــــة :  قصة الثعلبة المكارة

في يومٍ من الأيام، كانت الثعلبة المكارة تجوب الغابة بحثًا عن طعامٍ لها ولصغارها، وفجأةً رأت قطيعًا من الدجاج يلتقط طعامًا من الأرض. فأتت الثعلبة بفكرةٍ سريعةٍ، حيث انتظرت حتى أنتهت الدجاج من طعامها، وبعد ذلك، قامت الثعلبة بإيهام الدجاجة الأكبر بأن لديها صوتًا جميلًا وأنها يجب عليها أن تعزف لها على آلة العود.

وبما أن الدجاجة الأكبر كانت فخورةً بصوتها الجميل، فوافقت على طلب الثعلبة وتوجهت معها إلى مكانٍ بعيد في الغابة، حيث قامت الثعلبة بإيهام الدجاجة بأن عودها يحتاج إلى زيتٍ خاص لكي يستطيع العزف عليه، وأنه يجب عليهما العودة إلى الحظيرة لجلب الزيت.

وبمجرد أن دخلت الدجاجة الحظيرة، أدركت أنها قد وقعت في الفخ، حيث وجدت صغار الثعالب ينتظرونها هناك وأكلوا جميعًا الدجاجة. وعندما عادت الثعلبة المكارة إلى المكان الذي تركت فيه الدجاجة، لم تجد سوى العظام والريش.

فقد أدركت الثعلبة المكارة أن هذه الطريقة الخبيثة للحصول على الطعام قد خلقت لها أعداءً جددًا، وتعلمت بأن الخداع والغش ليست الطريقة الصحيحة .


هل الثعلب مكار فعلا؟

يعتبر الثعلب حيوانًا مكارًا حقًا. فهو يستخدم الحيل والخدع للحصول على الطعام والبقاء على قيد الحياة. ومن بين الحيل التي يستخدمها الثعلب: التمويه والتضليل، حيث يميل إلى الاندماج بالبيئة المحيطة به لتجنب الكشف عن وجوده، كما يقوم بالتزييف والخداع عندما يحاول الاقتراب من فريسته. كما يعرف الثعلب عن قرب أنماط الحياة للحيوانات الأخرى ويستغل ذلك لصالحه في اصطياد الفرائس. لذلك، فإن الثعلب يعد حيوانًا مكارًا حقًا.


القـــــصــــــــة الأخـــيــــرة : قصة الاسد والثعلب المكار

كان يا مكان في قديم الزمان يحكى عن أسد وهو ملك الغابة وقد كان ذلك الأسد شريرا ومتعجرفا للغاية ، و كان يحتقر جميع الحيوانات في الغابة ، وفي يوم من الأيام وبينما كان الأسد يأخد قيلولة من النوم ، فإدا به يستفيق على صوت سقوط تعلب فوق رجليه الكبريتين .
إستيقظ ملك الغابة مفزوعا من صوت سقوط الثعلب الذي كان يحاول سرقت الأسد ، لقد كان الأسد غاضبا جدا من فأمسك الثعلب من رأسه وقال له :هل أنت مجنون ألا تعرف من أكون كيف تجرئ على إزعاج ملك الغابة ؟ ..

كان الثعلب يحس بأنه يلفط أنفاسه الأخيرة وأن مصيره المحتوم هو الموت ، وأن ملك الغابة لن يرحمه ولن يغفر له ، تم إستجمع قواه تم قال للاسد.
يا أيها الأسد العظيم أرجوك أن تسمعني يا ملك الغابة أنت أسد قوي ، ولا بليق بعطمتك أن تقتل تعلبا ضعيفا وصغير في السن ، وإنما يليق بعطمتك وملكك أن تأكل فيلا أو زرافة كبيرة ، أرجوك يا ملك الغابة أن تتركني أذهب في حال سبيلي أرجووك .

فأجابه الملك وهو يضحك كيف أتركك أيها الثعلب المكار تذهب بدون عقاب ، لقد أيقظت ملك الغابة من نومه ، وسوف يكون جزاء فعلتك كبيرا وعسيرا جدا وأقل جزاء هو الموت وتناولك على العشاء ، وبذلك تكون عبرتا لباقي الحيوانات في الغابة .
كان الثعلب المكار يبكي ويترجى الأسد لرأفة به وبحاله وبضعف قوته أمام الأسد وبدئ يقول له يا سيدي إرحم ضعفي أمامك ولا تقتلني لأنك لن تستفيد أي شيء ، أتركني أذهب أيها الأسد أذهب فقد تحتاجوني في يوم من الأيام .

كان الثعلب يبكي ويشتكي ضعف حالته للأسد لكي يقوم ملك الغابة بتركه يذهب في حال سبيله ، فأجابه الأسد إنك فعلا تعلب ماكر أنا أحتاجك في يوم من الأيام هدا مستحيل أن يحدث ، كيف تفكر في هدا الأمر أيها الأحمق ؟ أنا ملك الغابة وتقول لي هدا الكلام ؟ .
كان الأسد غاضبا جدا من كلام الثعلب ، فأحس الثعلب بأنه أغضب الأسد من جديد وأنه لن ينجو هده المرة من قبضة الأسد القوي ، فتدارك نفسه تم قال للأسد.

يا أيها الملك العطيم أن حقا أستطيع مساعدتك فرغم ضعفي سوف اساعدك أتركني أذهب وسوف ترى مدى سوف أفعل ، فقرر الأسد تركه ليرى ماذا بإمكانه فعله .

إنطلق الثعلب سعيدا من الفرحة والسعادة نحو منزله وهو يشكر الأسد على منحه هده الفرصة في الحياة ، وقال الثعلب للاسد يا أيها الملك عندما تحتاجوني سوف تجدوني أمامك في خدمتك على الفور .
مرة الأيام والشهور و في يوم ظهر من وسط الغابة صياد ماهر يصطاد الحيوانات ، وبينما كان الأسد يسير في الغابة فإدا به يسقط في شباك الصياد ،وبدئ يحاول الإفلات من الشباك فغضب الأسد تم صاح بشكل عالي حتي إختبأت من صوت الأسد المخيف وبدئ الجميع يتسأل عل سبب غضب ملك الغابة ، ولكن الثعلب أحس بشيء وكأن الأسد يحاول الحصول على المساعدة .

فقرر الثعلب الذهاب للأسد ومساعدته  لرد جميله على إطلاق سراحه ، وهو ذهب فإدا به يجد الأسد وسط شباك الصياد  ، وبدئ الثعلب يحاول مساعدة الأسد في تقطيع الشبكة  حتي تمكن من تقطيع الشباك ، تم خرج الأسد فرحا جدا من النجاة من الصياد الشرير تم قال : 
شكرا لك أيها الثعلب إنك فعلا شخص طيب وتحب الخير ومساعدة الناس والحيوانات الأخرى ، فقوة ملك الغابة مهما كبرت لكنه في حاجة أشخاص أخرين ،فلولا مساعدتك أيها الثعلب لما نجوت من الصياد الشرير ، شكرا لك.

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -