أسرار الكعبة المشرفة | بيت الله الحرام

 الكعبة المشرفة

الكعبة المشرفة هي بيت الله الحرام، وهي القبلة التي يتجه إليها المسلمون في صلاوتهم الخمسة . تقع الكعبة في المسجد الحرام بمدينة مكة المكرمة في المملكة العربية السعودية، وهي واحدة من أهم المعالم الدينية في الإسلام.

يعتقد المسلمون أن بناء الكعبة بدأ عندما وجه النبي إبراهيمابنه إسماعيل لبناء بيت لله في مكة. وتم تجديد الكعبة في العديد من المرات على مر القرون، حتى أصبحت كما نراها اليوم.

تحتوي الكعبة على الحجر الأسود الذي يعتقد المسلمون أنه كان من الأحجار التي نزلت من السماء، والذي يمسح به المسلمون أثناء طوافهم حول الكعبة في الحج والعمرة. كما أن الكعبة تحوي مقام إبراهيم ومنابر الصلاة، وهي موطن للعديد من الشعائر الدينية المهمة في الإسلام.

من هو النبي الذي دفن في الكعبة؟

لا يوجد أي نبي دُفِن في الكعبة المشرفة. ولكن يُعتَقد أن النبي إبراهيم (إبراهيم) عليه السلام، الذي بنى الكعبة مع ابنه إسماعيل، قد دُفِن في مكانٍ قريب من الكعبة، في مكان يُعرف باسم المقام الإبراهيمي. ويُعتَقد أنه وُضِع في قبرٍ يقع تحت الأرض في الروضة الشريفة، والتي تُعَد من أهم الأماكن في المسجد الحرام، حيث يَستَحسَن للمسلمين الصلاة فيها والإكثار من الدعاء. ومع ذلك، فإنه لا يوجد دليل تاريخي أو ديني مؤكد على أن إبراهيم عليه السلام قد دُفِن في المقام الإبراهيمي.



لماذا امرنا الله بزيارة الكعبة؟

أمر الله تعالى المسلمين بزيارة الكعبة وأداء الحج والعمرة كأحد الركائز الخمسة في الإسلام، وذلك لعدة أسباب منها:

التوحيد: يذكر زيارة الكعبة وأداء الحج والعمرة بشكل دائم بالله وحده، وتعزيز الإيمان بالتوحيد والاعتصام بالله تعالى.

الوحدة: يجتمع المسلمون من جميع أنحاء العالم في مكة المكرمة لأداء الحج والعمرة، مما يساعد على تعزيز الوحدة الإسلامية وتعزيز العلاقات الإنسانية.

النمو الروحي: يُعتَقَد أن زيارة الكعبة وأداء الحج والعمرة يُنَظِّف النفس ويُنَشِّط الروح، ويساعد على تطهير الذنوب وتحسين السلوك الإنساني.

التذكير بتاريخ الإسلام: يذكر زيارة الكعبة المشرفة المسلمين بتاريخ الإسلام وأصوله وتراثه الديني، ويعزز الانتماء إلى المجتمع الإسلامي.

الإحساس بالتواضع: يساعد زيارة الكعبة وأداء الحج والعمرة المسلمين على الشعور بالتواضع أمام الله وتقدير قدرته، ويعزز الشعور بالأخوة والمحبة بين المسلمين.


ما هي الكعبة وما بداخلها؟

الكعبة المشرفة هي المبنى المقدس الذي يقع في مسجد الحرام في مدينة مكة المكرمة في المملكة العربية السعودية، وهي القبلة التي يتوجه إليها المسلمون في صلاتهم الخمسة في جميع أنحاء العالم.

يبلغ ارتفاع الكعبة حوالي 13.1 مترًا، وهي مبنية من الحجر الجيري والرخام، ومغطاة بالحرمان الشريفين بالكامل. وتتميز الكعبة بأنها تحوي الحجر الأسود، وهو حجرٌ مُقدَّس في الإسلام، ويُعتَقَد أنه كان من آثار بناء الكعبة على يد النبي إبراهيم عليه السلام. كما يوجد داخل الكعبة مكان يُعرف باسم "مقام إبراهيم" والذي يُعتَقد أنه المكان الذي وقف فيه إبراهيم عليه السلام أثناء بناء الكعبة.

عادة ما يتم إبقاء داخل الكعبة بسيطًا، ويتم تغيير الستار المُغطِّي للكعبة بشكل دوري. ويتم حفظ مفتاح الكعبة عند عائلة العتيبي المسؤولة عن فتح الكعبة وغلقها.


ما هي أسماء أركان الكعبة؟

أركان الكعبة الأربعة هي:
الركن الشرقي: يسمى الركن الأسود (الحجر الأسود)، وهو الزاوية الشرقية من الكعبة التي تقع بين الزاوية الشمالية الشرقية والزاوية الجنوبية الشرقية.

الركن الغربي: يسمى الركن اليماني، وهو الزاوية الغربية من الكعبة التي تقع بين الزاوية الشمالية الغربية والزاوية الجنوبية الغربية.

الركن الشمالي: يسمى الركن الشمالي الغربي، وهو الزاوية الشمالية من الكعبة التي تقع بين الركن الشرقي والركن الغربي.

الركن الجنوبي: يسمى الركن الجنوبي الشرقي، وهو الزاوية الجنوبية من الكعبة التي تقع بين الركن الشرقي والركن الغربي.


ماذا يوجد تحت الكعبة المشرفة؟

لا يوجد شيء تحت الكعبة المشرفة بشكل مباشر، فهي تقع فوق سطح الأرض، وتحيط بها ساحة الحرم المكي.

ومع ذلك، فإن هناك مكانًا يسمى بالمحراب يقع في الجزء الخلفي من الكعبة، وهو موضع الإمام خلف الكعبة أثناء الصلاة. ويوجد تحت المحراب فراغ يسمى السرداب، ويعتقد بعض الناس أنه يحوي قبر النبي إبراهيم عليه السلام وابنه إسماعيل عليه السلام، ولكن هذا الزعم غير مثبت بالأدلة التاريخية أو الدينية الصحيحة. ولا يُسمح لأي شخص بدخول السرداب أو التحرك تحت الكعبة المشرفة.



لماذا لا يصلون في جزء من الكعبة؟

يوجد جزء من الكعبة المشرفة لا يصلي فيه، وهو الجزء الذي يقع بين الحجر الأسود وباب الكعبة الرئيسي، وهو موضع الشريط الأخضر الذي يلتف حول الكعبة في بعض المناسبات.

والسبب في عدم الصلاة في هذا الجزء يعود إلى أنه يقع في الجهة التي يتجه إليها المصلون أثناء الصلاة، وقد يؤثر وجوده على تركيزهم وخشوعهم في الصلاة، لذا تقوم الجهات المسؤولة بتنظيم حركة الصلاة في ساحة الحرم المكي بشكل يسمح بالصلاة في جميع الأماكن المناسبة دون التعرض للمناطق التي قد تؤثر على خشوع المصلين أو تشوش عليهم. وبالتالي، فإن عدم الصلاة في هذا الجزء من الكعبة المشرفة هو جزء من ترتيبات توفير بيئة صلاة ملائمة للمصلين.



ما هو الركن اليماني من الكعبة المشرفة؟

الركن اليماني من الكعبة المشرفة هو الركن الغربي للكعبة، ويُطلق عليه أيضًا اسم "ركن الركن"، وذلك لأنه يقع في زاوية الكعبة التي تحتوي على الحجر الأسود والزاوية الشمالية الشرقية والزاوية الجنوبية الغربية.

ويعد الركن اليماني من الأركان الأربعة للكعبة، وهو مهم بالنسبة للحجاج لأنه يقع بجوار باب الكعبة الرئيسي، ويشير إلى الاتجاه الذي يجب على المسلمين توجهه أثناء الصلاة. كما يحتوي الركن اليماني على الحجرة التي تحوي الأجزاء المقدسة من الكعبة، وهي الحجرة التي يدخلها الحراس الملكيون المكلفون بحراسة الكعبة. ويعتبر الركن اليماني موضعًا مقدسًا بالنسبة للمسلمين، ويقوم الحجاج والمعتمرون بتحبيره وتقبيله عند الوصول إلى الكعبة.

مكانة الكعبة المشرفة عند المسلمين ؟

تعتبر الكعبة المشرفة من أقدس الأماكن للمسلمين ، حيث أمر الله سبحانه وتعالى نبيه إبراهيم عليه السلام ببناءها ، وقد ذلك المكان في مكة المكرمة ، وقد ساعده في بناءها إبنه إسماعيل عليه السلام ، وكان بذلك أول بيت للمسلمين على الأرض (124) وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِّلنَّاسِ وَأَمْنًا وَاتَّخِذُوا مِن مَّقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى ۖ وَعَهِدْنَا إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَن طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ (125)  .
فقد كان نبي الله إبراهيم طائعا لربه في كل الأمور فمند تلقي أمر الله ببناء الكعبة أخبر النبي إبراهيم عليه السلام إبنه إسماعيل ، فقام بتنفيد أمر والده دون إعتراض (125) وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَٰذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُم بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۖ قَالَ وَمَن كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلًا ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَىٰ عَذَابِ النَّارِ ۖ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (126) .

الكعبة المشرفة

متى بنيت الكعبة؟

 (126) وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا ۖ إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (127) ، وكبر البناء حتي لم يعد يستطيع نبي الله الوصول للأعلى فطلب من إبنه إسماعيل وضع حجارة تحت أقدامه لكي يتمكن من الوصول ، وبالفعل قام الإبن إسماعيل بتنفيد قول الأب .

وبعد طلب الأب إبراهيم لإبنه إسماعيل قام هدا الأخير بالبحث عن الحجارة لكنه لم يجد أي حجارة إلى حجارة سوداء فقام بجلبها لنبي الله آسماعبل  فقام بالوقوف عليها للبناء وعندما إنتهى من ذلك قام نبي الله بوضع الحجر الأسود في مكانه الذي هو عليه اليوم (127) رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِن ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُّسْلِمَةً لَّكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا ۖ إِنَّكَ أَنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (128).




تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -