قصة سندريلا كاملة للأطفال - قصص الاميرات

ما هي أهمية القصة للأطفال؟

تلعب القصص دورًا مهمًا في نمو وتطور الأطفال، حيث تعمل على تطوير مخيلتهم وإثراء خيالهم وتعليمهم الكثير من الأشياء الهامة، ومن أهم أهميات القصص للأطفال:

1- تنمية اللغة: تعتبر القصص والحكايات الأدوات الأساسية التي تساعد الأطفال على تعلم اللغة بطريقة سهلة وممتعة، حيث تعمل على توسيع مفرداتهم وزيادة قدراتهم على التعبير عن أفكارهم ومشاعرهم.

2- تطوير الخيال: تساعد القصص الأطفال على تطوير خيالهم وتشجيعهم على الإبداع والتفكير الإيجابي، حيث تتيح لهم فرصة لتصور أشياء جديدة والتفكير في الأمور بطريقة مختلفة.

3- تعليم القيم والأخلاق: تحتوي القصص الخيالية على عدة رسائل تعليمية وأخلاقية، وتعمل على تنمية شخصية الطفل وتعليمه قيم ومبادئ هامة مثل الصدق والأمانة والشجاعة والإيثار والتعاون وغيرها.

4- تعزيز الثقة بالنفس: يمكن للقصص أن تعزز ثقة الطفل بنفسه وتعطيه الشجاعة والإرادة القوية للتعامل مع مختلف التحديات والصعاب التي قد يواجهها في الحياة.

5- توطيد العلاقة الأسرية: يمكن للقراءة المشتركة للقصص أن تعزز العلاقة بين الأطفال وأسرتهم، حيث تعتبر فرصة للتواصل والتفاعل والاستمتاع معًا.

لذلك، فإن القصص تلعب دورًا هامًا في تطوير شخصية الطفل وإعداده لمواجهة التحديات والصعوبات .


القـــــصــــــــة الأولــــــــــــــــى : قصة سندريلا كامــــلـــة  

كانت هناك فتاة صغيرة تدعى سندريلا، كانت تعيش مع والدها وزوجته الثانية وابنتيها الشريرتين. كانت الأميرة صادقة وجميلة ولكنها كانت تعامل بقسوة وظلم من قبل عائلتها الجديدة.

كانت الأميرة سندريلا تعمل كخادمة في المنزل وتقوم بجميع المهام البسيطة مثل تنظيف المنزل والطهي والمغسلة. ولكن رغم كل هذه الجهود الكبيرة لا يتم التقدير لها.

تم إرسال دعوة لجميع الفتيات في المنطقة لحضور حفلة راقصة في القصر الملكي وكانت الأميرة ترغب في الحضور. لكن زوجة والدها وابنتيها الشريرتين قاموا بتدمير فستانها الوحيد وأخبروها بأنها لن تذهب إلى الحفلة.

في ذلك اليوم، ظهرت معجزة حيث حضرت الساحرة الجميلة وحولت سندريلا إلى أميرة جميلة بفستان أزرق جميل وحذاء زجاجي شفاف.

ذهبت سندريلا إلى الحفلة ولكنها قالت للأمير أنها لن تكشف عن هويتها. كان الأمير يشعر بإعجاب شديد بسندريلا ولكنه لم يعرف من هي.

بعد انتهاء الحفلة، هربت سندريلا قبل أن يتم الكشف عن هويتها. وعندما عادت إلى المنزل، عادت إلى صورتها القديمة.

ومع ذلك، قام الأمير بإرسال رسالة إلى جميع الفتيات في المنطقة، يطلب فيها منهن جميعًا الحضور إلى القصر الملكي مرة أخرى، حتى يتمكن من تحديد هوية سندريلا.

وعندما وصلوا إلى القصر، تم استقبالهم بفرح وترحيب. وكان الأمير بانتظارهم في القاعة الرئيسية. وعندما رأى سندريلا، شعر بأنها الفتاة التي كان يبحث عنها طوال الوقت. ولم يستطع الأمير تحمل الانتظار، فدعا سندريلا إلى الرقص، ورقصوا معًا طوال الليل.

وبينما كان الأمير يرقص مع سندريلا، انتبه إلى حذائها الزجاجي، فوجد أن القدم التي تناسبه هي قدم سندريلا. فطلب منها أن تقوم بتجربة الحذاء، وعندما وضعته على قدمها، كان يلائمها بشكل مثالي.

وبهذا الحذاء الزجاجي الذي كانت ترتديه سندريلا، اكتشف الأمير أنها الفتاة التي كان يبحث عنها. وفرحاً بذلك، طلب الأمير يد سندريلا للزواج، ووافقت سندريلا بسعادة.

وكانت سندريلا ممتنة لجميع من ساعدوها، فقدمت لهم كلمات الشكر والامتنان، وكانت أميرة جميلة ورقيقة في القصر، وعاشت سعيدة مع زوجها الأمير.

ومنذ ذلك الحين، أصبحت قصة سندريلا مشهورة في جميع أنحاء العالم، وتدل على أهمية الصبر والايمان بالنفس وعدم الاستسلام للظروف السيئة، وأن الخير يأتي دائمًا في النهاية لمن يصبر ويؤمن بالله.

صورة سندريلا


القـــــصــــــــة الثانـــــــيــــــــــة : قصة حب سندريلا 

قصة سندريلا هي إحدى القصص الشهيرة والمحبوبة عند الكثيرين حول العالم. وهي قصة خيالية تتحدث عن فتاة صغيرة تعاني من الظلم والقهر على يد عائلتها، إلا أنها تنجح في النهاية في الفوز بقلب الأمير وحياة سعيدة.

تبدأ القصة بمقدمة تعرض فيها وفاة والدة الفتاة الجميلة سندريلا، وتتزوج والدها امرأة شريرة تسيطر على حياتها وتجعلها تعيش حياة صعبة ومليئة بالعمل والأوامر القاسية.

كانت سندريلا تعيش في قصر مع أمها الجديدة وأخوتها الأشرار، الذين لا يتوقفون عن التنمر عليها وتعريضها للإهانة والسخرية بسبب ملابسها ووضعها الاجتماعي المتدني.

في يومٍ من الأيام، يعلن الأمير عن إقامة حفل راقص في القصر، ويدعو جميع الفتيات للحضور. ولكن والدة سندريلا تمنعها من الذهاب، وتتركها وحدها في البيت.

وبعد أن غادرت أمها وأخوتها الأشرار المنزل للذهاب إلى الحفل، ظهرت في الحديقة ساحرة جميلة تعرض على سندريلا أن تحضر الحفل وترقص مع الأمير. ولكن تحذرها الساحرة من البقاء في الحفل حتى الساعة الثانية عشرة، قبل أن تختفي.

فرحة سندريلا بالذهاب إلى الحفل كانت عارمة، ولكنها وجدت نفسها بلا فستانٍ لترتديه. وهنا ظهرت الساحرة مرة أخرى وغيرت سيدتنا المسكينة إلى اميرة جميلة ونحيلة تجعل الجميع يتعجب من جمالها وتألقها.

بعد ذلك، عاد الأمير إلى القصر وبدأ البحث عن الفتاة التي تلبي معاييره. وبمجرد أن وصل إلى قصر عائلة سندريلا، ذهب إلى الباب وسأل إحدى الخادمات إذا كانت هناك فتاة في المنزل، فأخبرته الخادمة أنه لا يوجد فتاة مثل ما يريده.

لكنه لاحظ وجود فتاة شابة تتربع على الدرج، فسأل عنها، لتأتي سندريلا وتخجل بشدة. ولكن الأمير عرف بأنها المرأة التي بحث عنها، وقال لها "أترغبين في الزواج بي؟"، فردت سندريلا "نعم، بالطبع". وهنا بدأت الفرحة والسعادة تملأ القصر، وتم الاحتفال بالزفاف في غاية الفخر والروعة.

وعاش الأمير وسندريلا سعيدين معاً، وعاشوا حياة مليئة بالحب والسعادة. وكانت هذه الحكاية درساً عن الصبر والأمل، وعن كيفية معاملة الناس بلطف وحسن إرادة، وأن الجمال الداخلي هو ما يهم في النهاية.
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -