قصة سندريلا للأطفال - قصص الاميرات

أهمية القصص والقراءة للأطفال

القصص والقراءة تلعب دورًا هامًا في حياتنا وتعتبر من الأمور الضرورية التي يجب أن تتاح للجميع. وتعتبر القراءة أحد أفضل الطرق لتنمية العقل والذهن وتطوير المهارات اللغوية والفكرية والإبداعية وتوسيع مداركنا وتطوير مهاراتنا العقلية والاجتماعية والثقافية.

ومن أهم الفوائد التي يمكن الحصول عليها من القصص والقراءة هي:

1- تنمية الثقافة العامة وتوسيع المعرفة والثقافة العامة.
2- تطوير اللغة العربية وتنمية مهارات القراءة والكتابة.
3- تنمية المهارات الفكرية والإبداعية وتعزيز الذكاء العاطفي والاجتماعي.
4- تنمية الخيال والتفكير الناقد وتطوير مهارات الحوار والتفاوض.
5- تطوير الشخصية وتعزيز الثقة بالنفس وتنمية القدرة على التعامل مع الآخرين.
6- تنمية الإبداع والتفكير الإيجابي والتعلم من تجارب الآخرين.
7- الهروب من الواقع والاستمتاع بعالم خيالي جميل.

بشكل عام، فإن القصص والقراءة تساعد على تنمية الشخصية وتحسين جودة الحياة وتعزيز الإيجابية والتفاؤل في المجتمع. لذا، يجب تشجيع الأطفال والشباب والكبار على القراءة وتنمية العادة القرائية لدى الجميع، وتحفيزهم على الاستمتاع بالقصص المختلفة والاستفادة منها في حياتهم اليومية.


القـــــصــــــــة الأولــــــــــــــــى : قصة سندريلا الشهيرة كاملة

في قديم الزمان، عاشت فتاة جميلة تدعى سندريلا مع والدها في قصرٍ كبيرٍ . لم تكن سندريلا تعيش حياةً سعيدةً، إذ توفيت والدتها وهي صغيرةٌ، وتزوج والدها امرأةً شريرةً وقاسية القلب تدعى الأميرة، ولديها ابنتانٌ متعجرفتانٌ وحسّاستانٌ.

كانت الأميرة تعامل سندريلا بقسوة ولا تعطيها أي حقوقٍ، وتجعلها تعمل كخادمة في المنزل. وكان عليها القيام بالأعمال الشاقة، وتنظيف المنزل وتجهيز الطعام، ولم يكن لها الحق في الاستمتاع بأي شيءٍ في الحياة.

في يومٍ من الأيام، دعت الأميرة ابنتها إلى حفلٍ راقصٍ أقيم في القصر، وأمرت سندريلا بالعمل والتنظيف. وبينما كانت تعمل، جاءت جنيةٌ طيبةٌ ومنحتها فستانًا وحذاءًا زجاجيًا سحريًا، ووعدتها بأنها ستتمكن من الذهاب إلى الحفل ولكن يجب أن تعود قبل منتصف الليل، وإلا سيعود الفستان إلى حالته السابقة وستعود سندريلا إلى حياتها الصعبة.

وبالفعل، تمكنت سندريلا من الذهاب إلى الحفل، ولفتت أنظار الأمير الوسيم الذي سحرها بجماله ورقتها. وعندما حان منتصف الليل، هرعت سندريلا للعودة إلى المنزل، وفيما هي تركض، تسقط الحذاء الزجاجي، الذي يجده الأمير الذي يبحث عنها .

وهكذا تنتهي الليلة السحرية لسندريلا وتعود إلى حياتها القاسية. ولكن الأمير يصمم على البحث عنها، ويبدأ بجولة في جميع أنحاء المملكة ليجد صاحبة الحذاء الزجاجي.

وفي النهاية، يصل الأمير إلى منزل سندريلا ويجدها ترتدي الحذاء. وعندها يدرك الأمير أن سندريلا هي الفتاة التي يبحث عنها، ويعرض عليها الزواج.

وتعيش سندريلا بعد ذلك حياةً سعيدةً مع الأمير، وتتخلص من حياتها الصعبة التي كانت تعيشها مع زوجة والدها وابنتيها الشريرتين. وتعود الحياة إلى المنزل، حيث يعود السحر والجمال إلى الحديقة، وتعود السعادة إلى قلب سندريلا.

سندريلا

القـــــصــــــــة الثانـــــــيــــــــــة : قصة سندريلا

كان يا ما كان في بلدة بعيدة جدًا، عاشت سيدة وزوجها مع ابنتيهما، الأولى اسمها أناستازيا، والثانية دْروسيلا. كانت الفتاتان قاسيتين القلب وشريرتين ولم يكن لديهما قلب يعرف الرحمة أو الشفقة. وفي البيت كانت هناك خادمة صغيرة السن اسمها سندريلا، كانت جميلة وذكية وكان لديها قلب طيب ولكنها كانت تعيش مع ابنتي السيدة الشريرة في المنزل وكانت تعامل بقسوة من قبلهما. وفي يوم من الأيام، تموت السيدة ويتزوج الأب بامرأة ثانية. كانت السيدة الجديدة قاسية القلب وشريرة مثل ابنتيها، وبدأت سندريلا في العيش في الجحيم.

أرادت السيدة الجديدة أن تجعل سندريلا خادمة لأبنائها وأن تعمل في المنزل الليل والنهار، وفي نفس الوقت، يتعاملون مع سندريلا بقسوة وسوء معاملة ولا يسمحون لها بالاستراحة. كان يومًا طويلا ومتعبًا لسندريلا.

ولكن يومًا ما، أعلن الملك عن حفلة كبيرة ودعا جميع الفتيات في المملكة للحضور، وأخبر الشباب أنهم سيجدون زوجاتهم في هذه الحفلة. وحتى أنهم أعطوا دعوات خاصة للفتيات الجميلات في البلدة، بما في ذلك بنات السيدة الجديدة.

وعندما قالت السيدة الجديدة لسندريلا عن الحفلة، أخبرتها أنها لن تذهب لأنها ليست جميلة كفاية لأن تذهب إلى حفل الملك. وحين ترك
وصل الأمير إلى المنزل وبدأ في تجربة الحذاء على قدم كل فتاة في البيت، ولم يجد أي فتاة تناسب الحذاء، وعندها طلب الأمير أن يرى سندريلا، ولكن الأم الشريرة رفضت وحاولت إخفاءها، ولكن سندريلا ظهرت أخيرًا وحاولت الأمير الحذاء على قدمها، ولكنه كان صغيرًا جدًا ولا يناسب قدمها.

فجأة، ظهرت الدمية الصغيرة التي قدمتها الجنية لسندريلا، وعرضت على الأمير أن يجرب الحذاء على قدمها، وعندما جربه، كان يناسبها تمامًا. فعرف الأمير أنها هي الفتاة التي بحث عنها طويلاً، وطلب يدها للزواج، ووافقت سندريلا بسعادة على الفور.

وتزوج الأمير سندريلا وعاشوا سويًا في السعادة والرفاهية، وحققت سندريلا حلمها بالعيش بعيدًا عن الألم والألم الذي كانت تعانيه مع زوجة أبيها الشريرة وابنتيها الأشقياء. وعاشوا جميعًا في السعادة والحب، وكانت سندريلا تشعر بالامتنان العميق تجاه الجنية الطيبة التي ساعدتها في تحقيق حلمها.

القـــــصــــــــة الـــــــثـــــالـــــثــــة : حكاية سندريلا 

وتلك الليلة كانت ليلةً استثنائيةً، حيث أعلن الأمير عن حفلة كبرىً في القصر، وتمت دعوة جميع الفتيات في المملكة للحضور والرقص مع الأمير.

 سندريلا تريد الذهاب إلى الحفلة، ولكنها لم تجد شيئًا لترتديه، ولم تتمكن من الحضور بسبب تعامل الأم الشريرة معها.

لكن ظهرت فجأةً الجنية الصغيرة، وقدمت لسندريلا فستانًا أنيقًا وحذاءًا زجاجيًا وأخبرتها بأنها يمكنها الحضور إلى الحفلة والرقص مع الأمير، ولكنها أخبرتها بأنه يجب أن تعود قبل منتصف الليل.

وحضرت سندريلا الحفلة وأبهرت الجميع بجمالها وأناقتها، وترقصت مع الأمير واستمتعا بالوقت الذي قضوه معًا.

ولكن، بينما كانت ترقص مع الأمير، سقط الساعة من يدها وتذكرت أنه يجب عليها العودة قبل منتصف الليل، فأسرعت في الخروج من الحفلة وعندما وصلت إلى المنزل تحول الفستان والحذاء إلى ملابسها القديمة.

وبعد ذلك، بحث الأمير عن سندريلا في جميع أنحاء المملكة ليجد صاحبة الحذاء الزجاجي، وأثناء ذلك تحولت الحياة في المنزل إلى أسوأ، حيث عاملت الأم الشريرة سندريلا بأشد الطرق وأعمال المنزل أصبحت أكثر صعوبة.

ولكن الأمير وجد سندريلا وأخبرها بأنها الفتاة التي يبحث عنها، وعرض عليها الزواج، وعاشت سندريلا بعد ذلك حياة سعيدة مع الأمير.



تعتبر قصة سندريلا من القصص الشهيرة التي تحكى للأطفال الصغار، ولديها عدة روايات مختلفة في العالم.

في إحدى الروايات الأخرى، كانت سندريلا فتاة طيبة ولطيفة وكانت تعيش مع والدها الذي كان يحبها كثيراً، ولكن بعد وفاة الأب، تزوج والدها من امرأة شريرة وأصبحت حياتها صعبة ومؤلمة بسبب سوء معاملة زوجة والدها وبناتها. وكان لدى سندريلا صديقة مخلصة تدعى الجنية الصغيرة، التي كانت تساعد سندريلا في الأوقات العصيبة. وفي يوم من الأيام، قرر الأمير أن يقيم حفلة كبرى للجميع في المملكة، ودعى جميع الفتيات للحضور، ولكن سندريلا لم يسمح لها بالحضور. وفي هذا الوقت، ظهرت الجنية الصغيرة مجدداً وأعطت سندريلا فستاناً سحرياً وحذاءً زجاجياً وحذرتها من أن ينتهي السحر في منتصف الليل.

وقد حضرت سندريلا الحفلة وأذهلت الجميع بجمالها، ولكن قبل منتصف الليل، هربت سريعاً خوفاً من أن ينتهي السحر، وتركت حذاءها الزجاجي خلفها. وعندما عاد الأمير، بدأ في البحث عن الفتاة التي تركت الحذاء الزجاجي، وبعد ذلك وجد سندريلا وتزوجها وعاشا سعيدين معاً.


تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -