قصص للأطفال قصة الديك الذكي والثعلب
كان هناك ديك ذكي يعيش في قرية صغيرة، وكان يتمتع بذكاء وحنكة كبيرة. كان يستطيع التفكير بسرعة واتخاذ القرارات الصائبة في أي موقف يواجهه. وكان يتمتع بشخصية قوية ومؤثرة في مجتمعه.
في يوم من الأيام، التقى الديك بثعلب ماكر كان يريد أن يفترسه ويأكله. ولكن الديك لم يستسلم لخطر الهجوم، بل بدأ بالتفكير في خطط للهروب. وعندما تحاول الثعلب الهجوم عليه، استخدم الديك ذكائه لتحويل انتباهه عنه بالصراخ والرقص حتى تمكن من الفرار.
وفي المرة الثانية التي التقى فيها الديك بالثعلب، أدرك أنه لن يستطيع الفرار مرة أخرى، فقرر استخدام ذكائه لإيهام الثعلب بأنه أكثر قوة وشجاعة مما هو عليه. وبدلاً من الفرار، بدأ الديك بالهجوم على الثعلب وهو يصدر أصوات قوية، وهذا أثار الفزع في نفوس الثعلب الذي قرر الهرب.
وبهذا، نجح الديك الذكي في إنقاذ حياته وتفادي مصيره المحتمل على يد الثعلب الماكر. وأثبت أن الذكاء والحنكة قادرة على تغيير مسار الأحداث وتحقيق النجاح في مواجهة التحديات.
القـــــصــــــــة الثانـــــــيــــــــــة :
في يوم من الأيام، قرر الثعلب أن يصطاد الديك الذكي ليأكله، لكن الديك عرف بمكره وقرر استخدام حيلة لتحويل الأمور لصالحه. طلب الديك من الثعلب أن يرافقه في جولة في الحقل، ولكنه طلب أيضًا من الثعلب أن يقفز إلى البئر المجاورة للحقل.
ولأن الثعلب ظن أنه يمكنه القفز من البئر للخروج، قبل أن يدرك أن الديك وضع الفخ بنيّة تحصيل الثعلب داخل البئر. وبمجرد أن قفز الثعلب داخل البئر، تسلق الديك الجدار الذي يحيط بالبئر وأخذ يركض في جميع أنحاء المكان، مما جعل الثعلب يشعر باليأس والحيرة داخل البئر.
في النهاية، ساعد الديك الثعلب على الخروج من البئر بإسقاط حبل، وبدلاً من الانتقام من الديك، وعد الثعلب بعدم مهاجمة الديك مرة أخرى.
وبهذا، يظهر الديك الذكي مرة أخرى كطرف مخادع وبارع في استخدام الذكاء والحيلة لتحويل الأمور لصالحه. ويوضح الحكمة والحنكة في التفكير والعمل وإيجاد حلول للمشكلات.
القـــــصــــــــة الـــــــثـــــالـــــثــــة :
قصة أخرى مشهورة عن الديك الذكي والثعلب، تدور حول تحدي الثعلب للديك لإثبات ذكائه ومكره.
في يوم من الأيام، قرر الثعلب إثبات أنه أذكى من الديك وأنه قادر على الإيقاع به والإمساك به. فتوجه الثعلب إلى حظيرة الديك وبدأ يتحدث معه قائلاً: "أيها الديك، أنت تعتبر الأذكى في الحظيرة، أليس كذلك؟". وأجاب الديك بثقة: "بالطبع، أنا الأذكى والأجرأ في الحظيرة".
وقال الثعلب: "حسناً، لدي تحدي لك. أنا سأعطيك دقيقة واحدة فقط لتختبئ، وسأحاول إيجادك. وإذا لم أتمكن من العثور عليك، فسوف أعترف بأنك الأذكى والأجرأ في الحظيرة". ووافق الديك على التحدي وبدأ في البحث عن مكان للإختباء.
ولكن بدلاً من الإختباء، قرر الديك الذكي أن يقوم بحيلة. توجه الديك إلى الثعلب وسأله: "أيها الثعلب، هل تريد معرفة مكان إختبائي؟". فأجاب الثعلب بحماس: "بالطبع، أنا أريد معرفة مكان إختبائك". وأجاب الديك: "حسناً، إنه خلفي".
وعندها، انتهى التحدي وعلم الثعلب أنه وقع في الفخ، وأن الديك الذكي قد استخدم الحيلة لإثبات أنه الأذكى والأجرأ في الحظيرة.
تعكس هذه القصة أهمية استخدام الحيلة والذكاء في التعامل مع المواقف الصعبة، وتظهر أيضاً أن الحيلة والذكاء أقوى من القوة البدنية وأنه يمكن للذكاء أن يتغلب على القوة في بعض الأحيان.
القـــــصــــــــة ألأخيرة :
4 - قصة الديك الذكي والثعلب
قصة الديك والثعلب الماكر يحكى أنه فى زمن بعيد كان هناك ديك جميل جدا يسعد الناس بصوته العدب فى كل صباح وقد كان صوت الديك جميلا حقا ، وبينما كان الديك فوق غصن شجرة في يوم من الأيام مر ثعلب وقد كان الديك يصيح بصوته الجميل العدب المعتاد ، فأعجب الثعلب بصوت الديم وهو يقول يا له من صوت حسن وجميل أن تستمع لمثل هدا الصوت فى هذا الصباح الباكر، سمعه الديك فقال له شكرا لك على مدح صوتي و لسماعه كذلك فقال له الثعلب المكار صوتك جميل فهل يمكنك أيها الديك الجميل أن تصيح مرة آخرة من أجل أن أستمتع بصوتك الجميل مجددا .
فرحب الديك بطلب الثعلب المكار فصاح مرة ثانية بشكل أجمل وأجمل فطلب منه الثعلب الصياح مرة ثالثة ورابعة وخامسة في كل مرة كان الديك المسكين يلبي طلب الثعلب المكار المخادع ، وعندما أحس الثعلب بأن الديك المسكين بدئ يطمئن من الثعلب المكار طلب منه أن يقيما صلح بينها وأن لا يعيشا فى عداوة دائمة فطلب منه النزول من أعلى الشجرة ، ومصافحته ومعانقته معانقة حب وسلام بينهم .
حنكة الديك الذكي ونجاته
فكر الديك المسكين قليلا في الأمر وكان على وشك النزول لعناق الثعلب المكار ومصافحته ، وبعد ذلك إقترح الديك فكرة أخرى غير النزول من الشجرة وإقترح على الثعلب الصعود لشجرة ولكن إجابة الثعلب المكار بأنه لا يستطيع الصعود لشجرة ، وأخبره بأن نزوله سوف يكون سهلا عكس صعود الثعلب المكار الدي سوف يكون بطيئا جدا ، بدى غضب الثعلب المكار ولكن دون أن يظهر الغضب لديك المسكين ، فقال أسرع فى النزول لأنه علي الدهاب بسرعة لأنه ينتطروني عمل بعد قليل ، ولما قرر الديك النزول من فوق الشجرة فإدا به يرى كلب يجري بإتجاه الشجرة فقال الديك إنه يوم جميل وها هو الكلب سوف يأتي ليشهد على صلحنا وكذلك نهاية النزاع بيننا .