قصة سندريلا كامــــلـــة || قصص للأطفال

الحب هو موضوع أساسي في الكثير من القصص والحكايات الجميلة، ولقصة سندريلا خاصة فهي تعرض معنى الحب الحقيقي والإخلاص والشجاعة والتفاؤل. فالحب الذي يجمع سندريلا والأمير ينبع من الإحساس بالجمال الداخلي والخارجي، ولا يعتمد على المظهر الخارجي فقط كما يحدث في الحياة الواقعية أحياناً. وتعرض القصة أيضاً قيمة العمل الجاد والإخلاص والصبر، حيث تعرض سندريلا للكثير من الصعوبات والمشاكل ولكنها تستمر بالعمل بجد وبالأمل بأن يأتي لها يوماً ما الخير.

تعد قصة سندريلا واحدة من القصص الجميلة والمشهورة التي يحبها الأطفال والكبار على حد سواء. تتحدث القصة عن فتاة صغيرة جميلة تُدعى سندريلا، والتي تعيش مع زوجة أبيها الشريرة وابنتيها الأشرار. وتتميز سندريلا بالنزاهة والجمال والذكاء، وتحلم بالخروج من هذه الحياة البائسة والعيش حياة أفضل.

القـــــصــــــــة الأولــــــــــــــــى : قصة سندريلا الشهيرة كاملة

تدور قصة سندريلا حول فتاة صغيرة تعيش مع والدها وزوجته الثانية الشريرة، ولديها شقيقات أخريات . وكانت سندريلا تعاني من المعاملة السيئة والظلم من قبل زوجة والدها وشقيقاتها.

في يومٍ من الأيام، أعلن الملك في المملكة عن إقامة حفلة كبرى، حيث ستحضر الفتيات الجميلات من جميع أنحاء المملكة. وكان الهدف من هذه الحفلة هو لإيجاد العروس المناسبة للأمير. وعلى الرغم من تحفظات زوجة والدها وشقيقاتها، إلا أن سندريلا رغبت في الحضور.

وبعد أن ذهبت العائلة إلى الحفلة، قامت زوجة والدها بمنع سندريلا من الحضور. ولكن بمساعدة الجنية الصغيرة، تمكنت سندريلا من الوصول إلى الحفلة ولفت انتباه الأمير بجمالها ورقتها وحسن أخلاقها. وعندما انتهت الحفلة، هربت سندريلا من الأمير، ولكنها تركت وراءها حذاء زجاجي.

وعندما حاول الأمير البحث عن العروس المجهولة، وجد الحذاء الزجاجي الخاص بسندريلا، وأدرك أنها هي العروس التي يبحث عنها. وعندما وصل الأمير إلى بيت سندريلا، جرب الحذاء الزجاجي على قدمها وتماثل مقاسها، وبذلك أدرك أنها هي العروس المناسبة له.

وفي النهاية، تزوج الأمير سندريلا وعاشا حياة سعيدة معًا. وتم تغيير حياة سندريلا بالكامل، حيث عوضت عن الحياة الصعبة التي كانت تعيشها مع زوجة والدها وأخواتها، بحياة جديدة مليئة بالس

قصة سندريلا كامــــلـــة  || قصص للأطفال

القـــــصــــــــة الثانـــــــيــــــــــة : قصة سندريلا الشهيرة كاملة

 تعرف في إيطاليا قصة سندريلا باسم "سونيا"، وهي تتحدث عن فتاة صغيرة تعيش مع والدتها الشريرة التي تعاملها بسوء، بعد وفاة والدها. وكانت سونيا تشتاق للخروج واللعب ولكن والدتها لا تسمح لها بذلك.

وفي يومٍ من الأيام، تم إبلاغ الملك في المملكة بأنه يجب عليه العثور على العروس المناسبة للأمير الذي يبحث عن زوجة. وحتى يكون الأمر عادلًا، تم تحديد يوم لزيارة جميع الفتيات الجميلات في المملكة، حتى يتمكن الأمير من اختيار العروس المناسبة.

ولكن والدة سونيا منعتها من الذهاب، وعندما تركت لوحدها، ظهرت الجنية الصغيرة لتساعدها. وقدمت لسونيا فستانًا رائعًا وحذاء زجاجيًا، ودعتها إلى الذهاب إلى الحفل.

وعندما وصلت سونيا إلى الحفل، لفتت انتباه الأمير بجمالها وذكائها. وعندما حان وقت المغادرة، غادرت سونيا الحفل مبكرًا وتركت خلفها الحذاء الزجاجي.

وحين وجد الأمير الحذاء الزجاجي، ذهب إلى منزل سونيا وجربه على قدمها، وكان يناسبها بالضبط. وعندما رأت والدتها أن الحذاء يناسب سونيا، حاولت منعها من الزواج من الأمير. ولكن بمساعدة الجنية الصغيرة، تمكنت سونيا من الزواج من الأمير وعاشت معه حياة سعيدة .

القـــــصــــــــة الـــــــثـــــالـــــثــــة : قصة "الأميرة النائمة".

كانت الأميرة جميلة ورائعة، لكنها كانت تشعر بالملل من حياتها في القصر وترغب في الهروب والتجول في الغابة. في يوم من الأيام، أقنعت خادمتها الوفية الشمعدان بمساعدتها على الخروج من القصر بعيدًا عن أنظار الناس. ومع ذلك، لم يكن لديهم الكثير من الوقت للتجوال، حيث عجلوا للعودة قبل حلول الظلام.

في طريق العودة، وأثناء محاولة العودة إلى القصر، تعثرت الأميرة على جذع شجرة وسقطت في نوم عميق. لم تتمكن الخادمة من إيقاظها وأصبحت الأميرة محاصرة في نوم عميق.

في الأيام التالية، بدأ الجميع يلاحظون غياب الأميرة وأدركوا أن شيئًا ما حدث لها. ومع ذلك، كانت هناك نبوءة تقول إنه يمكن إيقاظ الأميرة فقط عن طريق قبلة من الحبيب الحقيقي.

على مر السنين، حاول العديد من الشباب إيقاظ الأميرة بقبلة، ولكن دون جدوى. وفي يوم من الأيام، قدم شاب وسيم إلى القصر، وحاول إيقاظ الأميرة بقبلة من حبه الحقيقي، وبالفعل، استيقظت الأميرة من نومها العميق.

تزوج الشاب الأميرة وعاشوا سعيدين إلى الأبد. وأصبحوا يروون قصتهم الرائعة للأجيال القادمة، وأصبحت قصتهم مثالًا للحب الحقيقي والقوة التي يمكن أن يمنحها الحب للأرواح البشرية.

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -