قصة الفتاة الجميلة والوحش - 3 قصص جميلة للأطفال

القـــــصــــــــة الأولــــــــــــــــى : قصة الفتاة الجميلة والوحش


كان هناك وحش يعيش وحيدًا في قلعته الكبيرة في أعماق الغابة. كان الوحش يعيش في وحدته ولم يكن لديه أصدقاء أو عائلة، وكان يشعر بالحزن والوحدة طوال الوقت.

وفي يوم من الأيام، قررت فتاة جميلة وشابة أن تستكشف الغابة. وكانت الفتاة مغامرة وشجاعة، ولم تخف من الأشياء التي يخاف منها الآخرون. وفي أحد الأيام، وصلت الفتاة إلى قلعة الوحش، وعندما رأت الوحش، خافت ورغم ذلك، واصلت الفتاة المحادثة مع الوحش.

وكان الوحش يشعر بالوحدة والحزن، لذلك استمع إلى محادثة الفتاة وتحدث معها، وكانت الفتاة تتحدث معه بحنان وود، وتعلمت كلمة بعد كلمة، حتى أدركت الفتاة أن الوحش ليس بشرياً، لكنه شخص عطوف وحساس.

ومنذ ذلك الحين، كانت الفتاة تزور الوحش يومياً وتتحدث معه. وعلى الرغم من أن الوحش كان يخاف من الناس، إلا أنه أحب الفتاة وأدرك أنها تحترمه وتقدره. وكانت الفتاة تعطي الوحش الأمل والسعادة، وكان الوحش يشعر بأنها هي الشخص الوحيد الذي يحبه.

وفي يوم من الأيام، قررت الفتاة العودة إلى بلدتها وإخبار الجميع عن الوحش وقصته. وأخبرت الفتاة الجميع أن الوحش شخص طيب وحنون، وأن الجميع يجب أن يتعلموا كيفية احترامه وتقديره.

وبعد سنوات عديدة، عادت الفتاة إلى الغابة لزيارة الوحش، وكانت مفاجأة سارة بالنسبة لها أن تجد الوحش متحولًا إلى شخص بشري جميل ولطيف. كان الوحش يحمل الورود وينتظرها على عتبة القلعة، وعندما رأته الفتاة، كانت سعيدة جداً بتحوله.

وشكر الوحش الفتاة على مساعدته في التغيير، وتعلم منها كيفية تقدير الأصدقاء والحب، وكان يشعر بالامتنان تجاهها على تعلمها الكثير عن الصداقة والحب.

وعاش الوحش بسعادة مع الفتاة، وبمساعدتها، تعلم الكثير عن الحياة البشرية والأمور الجميلة فيها. وعاشوا معًا بسعادة وسلام حتى نهاية حياتهم، وتركوا خلفهم ذكريات جميلة لن ينساها أحد.

قصة الفتاة الجميلة والوحش 2019

القـــــصــــــــة الثانـــــــيــــــــــة : الفتاة الجميلة والوحش


بطلتنا الفتاة الجميلة التي كانت تعيش في قرية بعيدة في الغابة، ولكنها كانت مغرمة بالمغامرات والاكتشافات. في يوم من الأيام، قررت الفتاة أن تتجول في الغابة، ولكنها ضلت الطريق ووصلت إلى قلعة مهجورة مخيفة. وكانت الفتاة تخاف بشدة ولكنها لم تستسلم، وقررت الذهاب داخل القلعة لتستكشفها.

وبمجرد دخولها القلعة، سمعت صوتًا يناديها من الأعلى، وعندما نظرت إلى الأعلى، رأت وحشا كبيرا ينظر إليها. في بداية الأمر، خافت الفتاة، لكن بعد فترة قصيرة، أدركت أن الوحش ليس خطيرا، وكان يعيش في القلعة وحيداً.

وبينما كانت الفتاة تتحدث مع الوحش، تعلمت الكثير عنه، وتعلمت أنه كان يعيش وحيداً في القلعة لعدة سنوات، ولم يكن لديه أي أصدقاء. بمجرد أن علم الوحش أن الفتاة جائت من القرية القريبة، أصبح يسألها عن حياة الناس وأشياء جديدة، وبدأوا يتحدثان بانتظام.

ولم يكن الوحش مرعباً كما كانت تخيلته الفتاة، بل كان وحشاً طيب القلب ولطيفاً، وأصبحا صديقين حميمين. وقررت الفتاة زيارة الوحش في القلعة كل يوم، وكان الوحش يتطلع لزيارتها دائماً.

وبمرور الوقت، تحولت الصداقة بين الفتاة والوحش إلى حب، وقررت الفتاة البقاء في القلعة مع الوحش للأبد. وبعد فترة، تمكن الوحش من التحول إلى إنسان بسبب حب الفتاة .

وراء الوحش، كان يتم اختباء شاب وسيم يحب الفتاة، لكنه كان قد لعن وتحول إلى وحش بسبب سحر قوي. وبمجرد أن أدركت الفتاة حبها الحقيقي للشاب الوسيم، تمكن السحر المنحل من الوحش، وتحول إلى إنسان مرة أخرى.

وبمجرد أن تحول الشاب إلى إنسان، قدم للفتاة خاتمًا ذهبيًا، وطلب منها الزواج. وقبلت الفتاة على الفور، وعاش الزوجان معًا بسعادة في القلعة، وأصبح الوحش السابق وأعز صديق للزوجين.

وعندما يأتي الزوار إلى القلعة، يتفاجئون بمشاهدة الشاب الوسيم، الذي كان يعرف باسم "الوحش"، والفتاة الجميلة، التي قابلت وأحبت هذا الوحش.

وكانت القصة تدل على أن الجمال ليس فقط في المظهر الخارجي، بل يأتي من الروح والقلب، وأن الحب الحقيقي يمكن أن يتغلب على كل شيء، حتى اللعنات السحرية والظروف الصعبة.

3 - القـــــصــــــــة الـــــــثـــــالـــــثــــة : 


بطلة قصتنا هي فتاة جميلة، لكنها مغرورة ومتكبرة، وتظن أن جمالها يجعلها أفضل من الآخرين. تقرر الفتاة الذهاب في رحلة وحيدة، وتتوه في غابة مظلمة. تصادف بيتاً قديماً يملكه وحش، ولكنها ترفض الدخول إلى الداخل لأنها تخشى أن يؤذيها الوحش.

في اليوم التالي، تجد الفتاة نفسها محاصرة في الغابة، ولا تستطيع العثور على الطريق الصحيح للعودة إلى المنزل. وبينما تبحث عن الطريق، تصل إلى البيت الذي لا تريد دخوله، وتفكر في تجربة الدخول هذه المرة.

عندما تلتقي الفتاة بالوحش، تتفاجأ بأنه ليس كما تصورته. فهو ليس مخيفاً أو شرساً، بل هو بالفعل طيب القلب ولطيف، ويعاملها بلطف وحنان. يدرك الوحش بأن الفتاة مغرورة ومتكبرة، لكنه يتعامل معها باللطف والتسامح، ويحاول تغييرها من خلال إظهارها للجمال الحقيقي في الداخل، بدلاً من الجمال الخارجي.

تقضي الفتاة الكثير من الوقت في البيت مع الوحش، وتتعلم أن تتعاطف معه وتفهمه. وبالتدريج، تدرك أن الوحش ليس سيئًا، بل هو بالفعل ذو قلبٍ طيبٍ وحنون. تتعلم الفتاة أن الجمال ليس فقط ما يظهر في الخارج، وإنما الجمال يكمن في الداخل أيضاً. وتتعلم أنه يمكن أن تجد الجمال في الأشخاص الذين يراهم الناس عادةً بأنهم غير جميلين.

في النهاية، تتحول الفتاة بالفعل، وتصبح أكثر تواضعًا وتسامحًا. تكتشف أنها تستطيع أن تتعلم أشياء جديدة وأن تكون شخصًا أفضل، وتتقبل أن الجمال الخارجي ليس كل شيء. تعود الفتاة إلى منزلها، لكنها ليست كما كانت عليه عندما غادرت. تتعلم الفتاة أن الحقيقة تكمن في الاستماع للآخرين، والتفاعل معهم، وأن تواضع النفس والتسامح يمكن أن يفتحان أبوابًا جديدة في الحياة.

وفيما يتعلق بالوحش، يتحول هو أيضاً. بفضل تعاطف الفتاة وإيمانها بالجمال الحقيقي، يتحول الوحش إلى أمير وسيم يبدو بمظهره الجديد أجمل مما كان عليه في السابق. يدرك الأمير الجديد الآن أن الجمال الحقيقي لا يأتي من الخارج فحسب، بل يأتي من الداخل.

وتعيش الفتاة والأمير الجديد سويًا حياة سعيدة، وتنظر إلى العالم بنظرة جديدة، تحب فيها الناس وتراهم بعيون جديدة. وتتذكر دائماً ما علمها الوحش، أن الجمال الحقيقي يكمن في القلب وليس في المظهر الخارجي.

4 - قصة الفتاة الجميلة والوحش


 تدورالقصة حول فتاة جميلة ووحش. تحكي القصة عن بلدة صغيرة، وفيها كان يعيش وحش كبير ومخيف في قلعة مهجورة خارج البلدة. لم ير أحد وجه الوحش من قبل، ولكن كان الجميع يخشاه.

في يوم من الأيام، ضلت فتاة صغيرة من البلدة في الغابة وتوهت. بينما كانت تبحث عن طريق العودة إلى البلدة، وجدت نفسها أمام قلعة المخيفة. دخلت الفتاة القلعة وعندما دخلت غرفة وجدت الوحش وخافت كثيرًا. ولكن بدلاً من أن يهاجمها الوحش، شعرت بأن الوحش يريدها أن تشعر بالأمان، فتحدثت معه وأصبحا صديقين.

كان الوحش يعيش وحيدًا، فرح بوجود صديقة جديدة. تحدث الاثنان معًا طوال الوقت، وحينما يأتي الليل، يروي الوحش قصصًا مثيرة للاهتمام للفتاة. وكان الوحش قد وعد الفتاة بعدم إيذائها أو البلدة إذا بقيت معه.

بعد بضعة أيام، بدأت الفتاة تشتاق لعائلتها وأصدقائها في البلدة. فقررت العودة إلى البلدة، ولكن الوحش حزين لفقدان صديقته. قبل مغادرتها، سأل الوحش الفتاة ماذا تريد كهدية وعدته بالرجوع إليه. فاختارت الفتاة وردة بيضاء، وعدت الوحش بالعودة في اليوم التالي.

لكن للأسف، تعرضت الفتاة لحادثة وعجزت عن العودة إلى الوحش في الموعد المحدد. فقد الوحش صديقته والوردة البيضاء التي اختارتها. 

لكن الفتاة تذكرت الوعد الذي قطعته على الوحش وشعرت بالشعور بالذنب، وقررت العودة إلى القلعة لإعادة الوردة البيضاء. وعندما وصلت إلى القلعة، وجدت الوحش ينتظرها وقد انتظر طويلاً. وعندما رأى الوردة البيضاء، شعر الوحش بالسعادة والامتنان وقدم للفتاة هدية قيمة تعبيراً عن امتنانه.

بدأت الفتاة تقضي المزيد من الوقت مع الوحش، وتعلمت الكثير عنه وعن قصته. وبمرور الوقت، أدركت الفتاة أن الوحش الذي يخشاه الجميع هو في الواقع شخص طيب وحنون، وأن الناس يخافون منه بسبب مظهره المخيف. وبعد أن قضت بعض الوقت معه، بدأت الفتاة تحب الوحش كصديقها.

وفي يوم من الأيام، قررت الفتاة العودة إلى البلدة، وعندما عرضت على الوحش العودة معها، رفض الوحش لأنه أدرك أن البلدة لن تتقبله أبداً بسبب مظهره المخيف. وبعد رحيل الفتاة، شعر الوحش بالحزن الشديد، لكنه عازم على عدم إيذاء أحد في البلدة والبقاء في القلعة وحيدًا.

وفي يوم من الأيام، عادت الفتاة إلى القلعة مع عائلتها وأصدقائها، وعندما رأوا الوحش، خافوا منه بشدة. لكن الفتاة شرحت لهم قصة الوحش وكيف أنه شخص طيب وحنون، وقرروا الاقتراب منه والتحدث معه. ومن خلال الحديث، أدرك الناس أن الوحش ليس خطيرًا، وأنه شخص يستحق الاحترام.



تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -