قصة الدجاجة والثعلب - قصص للأطفال

أهمية قصة الدجاجة والثعلب 

تعتبر قصة الدجاجة والثعلب قصة مشهورة ولها عدة أهميات، منها:

1- تعليم الصبر والحكمة: فالدجاجة كانت تعرف كيف تحمي نفسها بذكاء وتفكير، ولم تفقد الأمل أبدًا في الهروب من الثعلب. وهذا يعلمنا أن الصبر والحكمة هما السبيل لتجاوز المواقف الصعبة والتغلب على الصعاب.

2- تعليم قيمة الصداقة: حتى وإن كان الثعلب هو عدو الدجاجة، فهذا لم يمنع الدجاجة من أن تكون لطيفة وشاكرة عندما عرض الثعلب المساعدة عليها. وهذا يعلمنا أن الصداقة والعطف هما السبيل للتعامل بشكل أفضل مع الآخرين، وتحقيق النجاح في العلاقات الإنسانية.

3- تعليم الحذر واليقظة: فالدجاجة كانت تعرف أن الثعلب يمثل خطرًا عليها، ولذلك كانت تحتفظ بحذرها وتبقى يقظةً في جميع الأوقات. وهذا يعلمنا أن الحذر واليقظة هما السبيل لتجنب المخاطر والحفاظ على سلامتنا وأمننا.

4- تعليم قيمة التفكير والعقلانية: فالدجاجة كانت تستخدم ذكائها وتفكيرها للهروب من الثعلب ولحماية نفسها. وهذا يعلمنا أن العقلانية والتفكير الجيد هما السبيل للتغلب على المشاكل والتحديات في الحياة.

بشكل عام، فإن قصة الدجاجة والثعلب تعلمنا عدة دروسٍ مهمةٍ، تحثنا على التعامل مع الآخرين بحكمةٍ وعقلانيةٍ، وتشجعنا على الصداقة والعطف . 

القـــــصــــــــة الأولــــــــــــــــى : قصة الدجاجة والثعلب 

في يومٍ مشمسٍ جميلٍ، تجولت دجاجةٌ حول مزرعتها الخضراء الجميلة، وحينما عادت إلى عشها، لم تجد بيضتها المعتادة. ففيما هي تبحث عنها، رأت ثعلباً يسير باتجاهها، فرت الدجاجة إلى الداخل وأخذت تبكي.

وصل الثعلب إلى عش الدجاجة وسألها: "لماذا تبكي؟" فأجابت الدجاجة: "لقد فقدت بيضتي". فأقترح الثعلب عليها البحث عنها معًا، وبدأا يتجولان في المزرعة. بينما كانت الدجاجة تفحص المكان، قرر الثعلب التهامها عندما لا يراها أحد.

لحسن الحظ، لاحظ الديك الذي كان يتجول في المزرعة ما يحدث، فصاح بصوت عالٍ وأبلغ الدجاجة بأن الثعلب يحاول خداعها. فرت الدجاجة بعيداً، ولم يتمكن الثعلب من الإمساك بها.

تعلّمت الدجاجة من هذه الخبرة أن تكون حذرةً في المستقبل، وأنها لا تستطيع الثقة في الغرباء، حتى وإن بدوا أن يساعدوها.



القـــــصــــــــة الثانـــــــيــــــــــة : قصة الدجاجة والثعلب 

في يومٍ ما، كانت دجاجةٌ تجري وراء فراشةٍ جميلةٍ، وتلاحقها في كل مكان، لكنّها لم تستطع الوصول إليها. وفي أحد الأيام، وجدت الدجاجة ثعلباً كبيراً يراقبها، ولكنّها لم تعرف أنّ الثعلب كان يترصّد لها منذ فترةٍ طويلة.

اقترب الثعلب من الدجاجة وسألها: "لماذا تجري وراء هذه الفراشة؟" فأجابت الدجاجة: "أنا أحبّ الجري وراء الأشياء الجميلة". ولكنّ الثعلب كان يعرف جيداً أنّها تطارد الفراشة لتصطادها، فقال لها: "إن كنتِ تريدين تلك الفراشة، فأنا سأحصل عليها لكِ".

ذهب الثعلب إلى المكان الذي رأى الفراشة فيه سابقاً، وبعد دقائقٍ قليلةٍ عاد الثعلب وأعطى الدجاجة الفراشة. وبمجرّد أن حصلت الدجاجة على الفراشة، هاجمها الثعلب وأمسك بها. وبينما كان الثعلب يحاول أكلها، استطاعت الدجاجة أن تنجو وتهرب.

تعلّمت الدجاجة من هذه الخبرة أنها يجب عليها دائماً أن تكون حذرةً وأن تعرف أن هناك أشخاصاً يحاولون استغلال ضعفها وتحويل خياراتها لمصلحتهم الشخصية.

القـــــصــــــــة الـــــــثـــــالـــــثــــة :  قصة الدجاجة والثعلب 

في يومٍ ما، كانت دجاجةٌ تسير في المزرعة، وفجأةً رأت ثعلباً يقترب منها. حاول الثعلب الإمساك بالدجاجة ولكنّها تمكنت من الفرار إلى مكانٍ آمنٍ. ولكنّ الثعلب لم يستسلم وواصل البحث عن الدجاجة.

في المساء، وجد الثعلب الدجاجة مجدداً، وهذه المرة كانت الدجاجة مستلقيةً في أحد الأركان مصابةً بالحمى. سأل الثعلب الدجاجة عن حالتها وما إذا كانت بخيرٍ، وبعد تأكده من وجودها في حالةٍ سيئة، عرض عليها أن يحضر لها بعض الماء البارد لتشربه.

رغم أنّ الدجاجة كانت تخشى الثعلب، إلا أنّها كانت عطوفةً عليها وشكرته على لطفه. وبعد قليلٍ، عاد الثعلب بالماء وساعد الدجاجة في الشفاء من الحمى.

من هذه الخبرة، تعلّمت الدجاجة أن الناس ليسوا جميعهم سيئين، وأنّ البعض منهم يمكن أن يكونوا صادقين وطيبين، وأنّ الثقة يمكن أن تجلب الخير والرحمة.

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -