قصة سندريلا - قصص للأطفال

 قصة سندريلا هي واحدة من أشهر وأجمل القصص التي تحكى للأطفال في جميع أنحاء العالم، وتعرف أيضًا باسم "الأميرة النائمة" أو "الأميرة الجميلة". وكما ذكرت، فإن للقصة عدة حكايات وروايات مختلفة، وهناك العديد من الإصدارات الشهيرة للقصة في مختلف الثقافات.

في إحدى الروايات، تدور الأحداث حول فتاة صغيرة تدعى "زينب"، التي تعيش مع أبيها وزوجة أبيها الشريرة، والتي تعاملها بقسوة وتضطهدها. وفي يومٍ من الأيام، تحضر زينب حفلة راقصة في القصر الملكي، وتلتقي هناك بالأمير الذي يقع في حبها. ومن خلال مساعدة مصباح سحري يحصلت عليه من الجني الصغير، تستطيع زينب الهرب من الحفلة قبل أن يكتشف الأمير هويتها.

وفي إحدى الروايات الأخرى، تدور الأحداث حول فتاة صغيرة تعيش مع أمها وزوج أمها الشرير الذي يعاملها بقسوة ويجبرها على العمل كخادمة. وبفضل الجني الصغير الذي يحظى بمعاملة طيبة من الفتاة، يساعدها على الهروب من البيت والوصول إلى الحفلة التي يقيمها الأمير.

ومن المثير للاهتمام أن هذه الروايات تحمل معانٍ وقيمًا مختلفة، مثل قيمة العمل والمثابرة والإيمان بالأحلام في النسخة الأصلية، وقيمة العدل والتضامن في النسخة التي تدور حول زينب، والقيمة الأساسية للإنصاف في النسخة الأخيرة التي تدور حول الفتاة الخادمة. 

سندريلا

القـــــصــــــــة الأولــــــــــــــــى : قصة سندريلا الشهيرة


كانت سندريلا فتاة ذكية وطيبة القلب، تعيش مع والدتها التي كانت أرملة . لم تكن الحياة سهلة على سندريلا، حيث كانت تتعرض للظلم والإهانة من قبل عائلة والدتها الجديدة.

في يوم من الأيام، قرر الملك إقامة حفلة كبيرة في القصر الملكي، ودعى العائلات النبيلة والشباب الوسيم من جميع أنحاء المملكة. وبطبيعة الحال، حرمت سندريلا من حضور الحفلة بسبب عائلة والدتها الذين لم يكونوا يحبونها.

ومع ذلك، ظهرت الجدة الحكيمة التي كانت تعيش في الغابة والتي كانت تعرف بأنها ساحرة، وقالت لسندريلا "إذا كنتي تريدين الذهاب إلى الحفل، فاجعلي لي قميصًا وسوف أساعدك." وتعهدت الساحرة بأن ترسلها إلى الحفل، لكنها حذرتها من العودة قبل منتصف الليل، وهو ما قبلته سندريلا.

وفي ليلة الحفلة، ارتدت سندريلا القميص الجديد الذي أعدته الساحرة وتوجهت إلى الحفل، حيث لفتت انتباه الجميع بجمالها وأناقتها. وعندما رأى الأمير سندريلا، وقع في حبها على الفور. وعندما اقترب منها وقال: "هل تريدين الرقص معي؟"، أجابت سندريلا بابتسامة وقالت "بالطبع، فهذا هو السبب الذي جئت من أجله."

رقص الأمير وسندريلا طوال الليل، وشعرا بأن الوقت يمضي بشكل سريع. وفي النه
ا الليل، سمعت سندريلا الساعة تدق على الساعة الإثنى عشر، وعرفت أنها يجب أن تعود قبل منتصف الليل أو ستخسر كل شيء.

وبينما كانت تهرع للعودة إلى المنزل، سقطت حذاؤها الزجاجي الذي كانت ترتديه، وقبل أن تتمكن من العثور عليه، تحولت إلى يقظة ووجدت نفسها في منزلها. وكان الأمير يريد بشدة معرفة هوية الفتاة التي رقصت معه، وبدأ بالبحث في جميع أنحاء المملكة عن صاحبة الحذاء الزجاجي الذي تركته وراءها.

وعندما وصل الأمير إلى منزل سندريلا، وجد أن الحذاء الزجاجي يناسبها تمامًا. وعندما جلست سندريلا على الكرسي، قام الأمير بوضع الحذاء على قدمها، وكانت النتيجة أن الحذاء جلس بشكل مثالي على قدمها.

وبهذا، تزوج الأمير سندريلا وعاشا سويًا بسعادة وحب. وتم تكريم الساحرة الحكيمة التي ساعدت سندريلا على الحضور إلى الحفلة، وأصبحت شخصًا محبوبًا في المملكة.

وبهذه الطريقة، تعلمت سندريلا أن الخير يدفع الخير، وأنه حتى في الظروف الصعبة، يمكن أن يتغير مصير الشخص إلى الأفضل.



القـــــصــــــــة الثانـــــــيــــــــــة : - قصة سندريلا


حكاية سندريلا هي قصة خيالية شهيرة عن فتاة صغيرة تعيش مع والدها وزوجة والدها الشريرة وبناتهما الأشرار. تميل العائلة إلى معاملة سندريلا بقسوة وظلم، وتجعلها تعمل كخادمة في المنزل، حتى أنها لا تستطيع الحضور إلى الحفل الدي يقام في القصر الملكي.

في ليلة الحفل ، ظهرت عجوز غريبة تدعو سندريلا إلى الحضور إلى الحفل وأعطتها فستانًا جميلاً وحذاءًا زجاجيًا. ولكن السحر ينتهي في منتصف الليل، مما يضطر سندريلا للعودة إلى المنزل قبل أن يراها أحد.

في اليوم التالي، قام الأمير بالبحث عن الفتاة التي ارتدت الحذاء الزجاجي والذي تركته في موقع الحفل. تمت دعوة جميع الفتيات في المنطقة إلى القصر لتجربة الحذاء، ولكنه لم يتناسب مع أي شخص آخر غير سندريلا.

تزوج الأمير سندريلا وعاشا سويًا سعيدين، وكان الحذاء الزجاجي دائمًا يذكرهما بالليلة التي التقيا فيها لأول مرة. وعاشت سندريلا بعيداً عن عائلتها الشريرة وعانقت حياة جديدة مليئة بالحب والسعادة.


القـــــصــــــــة الـــــــثـــــالـــــثــــة :- قصة سندريلا طويلة


تبدأ القصة بسندريلا التي تعيش مع والدتها الحنونة وشقيقتيها اللتين يتعاملان معها بقسوة وظلم. تحلم سندريلا بالخروج من حياتها المحبطة والعثور على حب حياتها.

في يوم من الأيام، يعلن الملك عن إقامة حفل راقص في القصر الملكي، وتريد سندريلا أن تحضر، لكن والدتها وشقيقتيها يعترضون على ذلك. يأتي اليوم الذي سيقام فيه الحفل، ويأتي رجل غامض ويقدم لسندريلا فستاناً رائعاً وحذاءً زجاجيًا، ويأمرها بالخروج إلى الحفل.

عند وصولها إلى الحفل، يلتقي الأمير بسندريلا ويقع في حبها، ويقضيان معًا وقتًا رائعًا في الرقص والتحدث. ولكن عندما يسأل الأمير عن هويتها، يعجز سندريلا عن الرد بسبب وصايا الرجل الغامض. يحاول الأمير البحث عنها، لكنها تختبئ في منزلها حتى يرحل الأمير.

تقضي سندريلا ليلتها الأولى بحب الأمير، وتستيقظ في الصباح وتعود إلى حياتها المحبطة. تعثر على الرجل الغامض مرة أخرى وتسأله عن سبب إخفائها عن الأمير، ويكشف لها أنه كان الساحر الذي كان يخفي الأمير عن الناس لحمايته من الأعداء. يقرر الساحر أن يتزوج الأمير من سندريلا، ويتم بالفعل الزواج بينهما في حفل ضخم يشارك فيه الجميع.

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -